سيدة تستغيث.. بعد مغادرته السجن زوجي نقل الفيروس للعائلة ولأكثر من 100 شخص بزاكورة
بحرقة وألم، كشفت زوجة سجين غادر سجن ورزازات يوم الأحد الماضي، كيف لم تسهر إدارة سجن ورزازات، على ضرورة إخضاع زوجها إلى التشخيص المبكر، بعد أن تبين أن السجن الذي كان فيه، به أشخاص مصابة بفيروس كورونا.
وقالت السيدة، أن زوجها توجه رفقة صديقه إلى مستشفى بوكادر، لإجراء التحاليل الازمة، ليتلقى الرفض من طرف ممرضة هناك، وتنصحهم بالحجر الصحي بالمنزل حتى تظهر عليهم أعراض كورونا.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن زوجها لم يجد وسيلة نقل تقله إلى منزله نظرا لحالة الطوارئ التي تفرضها البلاد، جعله يبيت عند شخص في ورزازات، مشيرة إلى أن مبيته هناك تسبب في إصابة تلك العائلة.
وسجلت السيدة، أن بعد إعلان عن إصابة 86 شخص بالسجن، جعل سلطات مدينة زاكورة، تبحث عن زوجها لإخضاعه لتحاليل المخبيرة على وجه السرعة.
وأفادت زوجة السجين، أن زوجها خالط أزيد من 60 شخص، على أقل، خلال عودته من ورزازات إلى زاكورة، مشيرة إلى أنه زار والدته المسنة كذاك.
وطالبت الزوجة من الملك بمتابعة مدير سجن ورزازات، نظرا لتهاونه بالإجراءات الإحترازية، للسجناء، مطالبا أيضا بمحاسبة الطبيبة التي منحت لزوجها ورقة تبين عدم إصابته بالمرض رغم عدم تشخيص حالته.