سيدة تخلت عن عادة واحدة في حياتها ففقدت 45 كيلو من وزنها لن تصدقوا شكلها اليوم
Sarah Scriven امرأة أميركية تسكن في Fort Mil في كارولينا الجنوبية. عمرها 31 سنة وتعاني من الوزن الزائد. طبقت في حياتها عدة ريجيمات منحفة بدون فائدة. وصلت سارة إلى وزن 100 كلغ يومياً، ولكنها دفعت غالياً لوقت طويل ثمن تأثير الريجيمات الصاعد والهابط المعروف بتأثير اليويو ( yoyo ). ثم تفوقت على نفسها فأوقفت كل هذه الريجيمات ونجحت في خسارة 45 كلغ تقريباً. كيف استطاعت تحقيق هذا الاكتشاف ؟ هذه قصة تجربتها ونصائحها لكم.
طريقة الحياة
مع أنني كنت أمارس الرياضة طوال فترة دراستي في المدرسة الثانوية ولعبة ال softball في الجامعة، فإن وزني كان يتذبذب دائماً بين 55 و 90 كلغ عندما كبرت. عندما انتهت ممارستي للعبة الsoft ball، واصلت عملي. لكن أسلوبي في الحياة تغير فلم يعد ناشطاً لأستطيع محاربة عاداتي الغذائية السيئة.
كنت أحب الأطعمة الخفيفة مثل التشيبس، ناغيتز الدجاج والبيتزا. بعدما اكتسبت الكثير من الوزن، كان كل ما أريده هو فقط إيقاف الريجيم وبعدها كنت أستعيد وزني السابق. عموماً، كنت أزن 55 كلغ في خلال أقل من ثمانية أشهر، ثم أستعيد كل الكيلوهات التي خسرتها. لم أكن أستطيع التحكم بعاداتي الغذائية.
عندما تزوجت في سنة 2011، أصبحت أنا وزوجي كسولين وزاد وزننا. وصل وزني في هذه السنة إلى 100 كلغ.
التغيير
بعد أن أجريت فحصاً طبياً، وجد طبيبي أن الكولسترول عندي عالٍ وأن مؤشر البدانة BMI يصنفني بدينة. كنت أعرف أن وزني يخلق لي مشكلة لأنني لم أعد أشعر بنفسي جذابة، وثيابي لم تعد تناسبني، وحتى أن بعض أفراد عائلتي كان يظهرون القلق بسبب حالتي.
أكثر من هذا كله، كنت أنا وزوجي نريد أن تكبر عائلتنا وكنا قلقين. في الواقع، وزني الزائد كان يجعل صعباً جداً أن أحمل. فقررنا عندها أن نقوم بتغيير أسلوب حياتنا وأن نتبع نظام حياة طبيعي تماماً.
قررنا أن نضع خطة للذهاب إلى نادي رياضي خمس إلى ست مرات أسبوعياً، أن ننظف البراد وخزانة الأطعمة، وأن نتخلص من كل الأطعمة المصنعة التي تعودنا أن نأكلها. رمينا في هذا اليوم كمية كبيرة من التشيبس والأطعمة المجلدة.
ثم قمنا بتبديل الأطعمة القديمة المصنعة بأطعمة طازجة بعد أن قمنا بأبحاث على الأنترنت للحصول على وصفات. أكثر من هذا، بدأنا بحساب الكالوريهات في وجباتنا بمساعدة تطبيق Calorie Tracker. واندهشت عندما اكتشفت عدد الوحدات الحرارية التي كنت اتناولها بدون أن أنتبه.
بالإضافة إلى تغيير عاداتنا الغذائية في المنزل، اختصرنا مرات ذهابنا إلى المطعم. بدل أن نأكل في الخارج، أخذنا وقتنا في البحث معاً عن وصفات ذات نوعية جيدة وفي طبخ وجبات صحية. قبل أن أبدأ بمحاولة فقدان وزني بالطريقة الصحيحة، لم إكن أعرف الكثير عن فن الطبخ وأغلب وجباتي الصحية كانت بلا طعم. لكننا، بعد هذا، أخذنا نبحث عن وصفات مبدعة. وتعلمت كيف أحضر وجبات جديدة صحية ولذيذة الطعم. الآن، نحن نحب طعم الوجبات المحضرة في الفرن أكثر من تلك المقلية.
ما جعل من تجربتي مغامرة لطيفة هو أن زوجي كان يدعمني ويتحملني. كان يحدث لنا أحياناً أن نصاب بخيبات أمل، ولكن في كل مرة كان أحدنا يشجع الآخر ونعيد التذكير بالهدف الذي وضعناه ألا وهو ضرورة فقدان الوزن، حتى نستفيد من حياة أطول وصحية أكثر معاً.
لم نحدد الوزن الذي يجب أن أفقده؛ كنا نريد فقط أن نكون بأفضل حال صحياً. في سنة 2011، كان وزني 55 كلغ. ونجحت من وقتها في تثبيت وزني.