سناء عكرود تنتقد بعض الأعمال الرمضانية: كاين واحد الجيل ذهبي، قوي و متفرد في ادائه و حضوره لي المفروض يكون حاضر فهاد الأعمال
عبّرت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود عن استيائها من جودة الأعمال التلفزيونية التي عرضت خلال شهر رمضان، واعتبرت أن بعضها يتجاهل “جيلًا قويًا” من الممثلين، ويخفض من مستوى فنانين آخرين.
و أوضحت عكرود، في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها تلاحظ في بعض الأعمال الدرامية وجود ممثلين وممثلات قويين في فنهم وأدائهم، وأن بعض هذه الأعمال تجاهلت وجودهم، مما يؤثر على جودة العمل الفني ومصداقيته. وأشارت إلى أن هذه المشكلة قد تكون مقبولة في المسرح التلفزيوني، ولكنها تؤثر بشكل سلبي على صناعة السينما والتلفزيون.
وذكرت عكرود عددًا من الفنانين القدامى الذين يجب أن يكونوا حاضرين بقوة في هذه الأعمال، مثل سعيدة باعدي وحفيظة باعدي وخلود بطيوي وماجدة بن كيران وفاطمة عاطف وسليمة بن مومن وهدى الريحاني وثورية العلوي وسي محمد الخيي وسعيد باي ورفيق بوبكر وعبد الصمد مفتاح الخير وسي الصنائك بن عيسى وعبد الله ديدان وغيرهم الكثير من جيل قوي سبقها بسنوات في العمر والتجربة وقوة الأداء.
و قالت في تدوينتها: “غنكول هاد جوج ملاحظات و نسكت، حاولت ما نكول والو و لكن و الله ماقدرت :
اول ملاحظة: فاش كنشوف بعض المشاهد من أعمال عندها اصداء جيدة و تتوفر فيها مقومات الفرجة، كنلقى فيها ممثلات و ممثلين (لي بالمناسبة عزاز عندي) كيكولو لممثلين فنفس العمر ديالهم أو بينهم فرق بسيط فالسنوات : ماما، بابا، عمي.. أو ممثلة كتكول لممثل قدها فالعمر: “ولدي الله يرضي عليك” .. أو ممثل كيكول لممثل لي فايتو امكن غير بشي خمس سنين : “عمي رآك كد با ..”
عمل آخر كنلقى ممثلة قوية في دور أم و عندها بنات ( قدها فالعمر)، و غير كيكولو ليها ماما ينكسر سحر الفرجة و الانغماس..
برأيي هاد المسألة قد تكون مقبولة فالمسرح أو في المسرح التلفزي، اما فالتلفزيون و السينما فهي للاسف مربكة و قد تفقد العمل مصداقيته…كاين واحد الجيل ذهبي، قوي و متفرد في ادائه و حضوره لي المفروض يكون حاضر فهاد الأعمال و بقوة لأنه هو المناسب ليها ، لي هو جيل : الفنانة القوية “المخيفة في ادائها” سعيدة باعدي، و البارعة حفيظة باعدي، المدهشة خلود بطيوي، ماجدة بن كيران، القوية فاطمة عاطف و الممثلة التي لن تتكرر سليمة بن مومن، و الرائعة السعدية ازكون، المتمكنة من وسائلها هدى الريحاني، المدهشة ثورية العلوي، سي محمد خيي ، سي محمد الشوبي، سعيد باي ، رفيق بوبكر، عبد الصمد مفتاح الخير، سي الصناك، بن عيسى الجيراري، عبد الله ديدان، و غيرهم كثيرون من جيل قوي سبقنا بسنوات في العمر و التجربة و قوة الاداء و الجديرين بهذه الأدوار (بعد أن يوافقوا عليها طبعا) .
الملاحظة الثانية و هي على شكل سؤال، هل أنا الوحيدة التي استشعرت حزنا و حرجا، (حتى دمعت عيناي اقسم بالله) من المواقف المبخسة من قدر الانسان و الفنان و المثيرة للشفقة، و التي رأيت فنانين يُزَجون فيها في برنامج حواري على إحدى القنوات العربية ؟ إذا كنت الوحيدة التي شعرت بهذا الحزن الفظيع عند رؤية فنانين عزيزين على قلبي يخرجون عن طورهم ، و يُجبَر بعضهم على الاعتذار للجمهور المتواجد في الاستوديو إلى درجة تقبيل الرأس، إذا كنت الوحيدة التي جرحت ، فإني بلا شك مخطئة و حساسيتي اصبحت مفرطة، و اكيد اني نسيت أو ربما صرت جاهلة بأخلاقيات الفرجة و الاضحاك.
اكيد أنا لي غالطة و مايحدث هو الطبيعي”.