سناء عكرود بعد غياب عن الإعلام: ما بقيتش كنشوف لا قصص حب لا ملاحقات رومانسية، كلشي ولی همزة و بريكول وتجارة

عبّرت الفنانة سناء عكرود عن استغرابها من غياب الحب في العلاقات بين الرجل والمرأة في الآونة الأخيرة، وتفشي ظاهرة زواج المصالح. وأعربت عكرود عن استيائها في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث أشارت إلى أن الزواج تحول من كونه علاقة مبنية على الاحترام والحب والشغف إلى علاقة تستند إلى المال والمظاهر.

وأكدت عكرود في تدوينتها أنها تجد الوضع غريبًا وغير مألوف، إذ يبدو أن الرجال والنساء، في الغالب، لم يعدوا يتحدثون عن الحب والرحمة والنبل والحنان، وإنما يتحدثون فقط عن المال والمصالح والمنفعة المتبادلة. وعلى الرغم من أهمية المال، فهو يوفر السيارة والمنزل والاستقرار، إلا أن الحب والإعجاب والدهشة والذكاء والضحك والرغبة والشغف والعمل والنجاح أمور ضرورية أيضًا في شراكة وزواج ناجح.

وعبّرت عكرود عن استغرابها من تحول الزواج إلى استثمار بين الطرفين، حيث يحاول كل منهما استفادة الآخر لأغراضه الشخصية، سواءً كان ذلك للإنجاب أو لتحسين الوضع المادي.

وأضافت عكرود أنها ترى الآن الكثير من الناس يتحدثون فقط عن المال والمظاهر والغرض في الزواج، دون أن يكون الحب جزءًا من المعادلة. وتشير إلى أن بعض الأشخاص يقولون: “الحب سيأتي لاحقًا”، والأهم بالنسبة لهم هو أن يكون الشريك ذو وظيفة جيدة ومحترمة، أو أن تكون لديه ثروة. وتعبر عكرود عن استيائها من هذا الأمر.

واستمرت عكرود في حديثها، مشيرة إلى أنها لم تعد ترى قصص حب أو ملاحقات رومانسية أو غيرة أو غموض أو مشاحنات عاطفية، بل الكل يركز على الفلوس والتجارة. وتعتبر أن هناك جيلًا يعتقد أنه ذكي وفطن، في حين أنه غاب عنه قيمة ثمينة وهي ذكاء القلب والروح.

بهذه الطريقة، عبرت الفنانة سناء عكرود عن استغرابها واستنكارها من انتشار ظاهرة زواج المصالح وغياب الحب في العلاقات الحالية بين الرجل والمرأة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا