ست علامات للاصابة بسرطان عنق الرحم تجهلها معظم النساء
هو نوع من أنواع السرطان الاكثر شيوعا لدى النساء في جميع أنحاء العالم. إذ يحدث في خلايا عنق الرحم، والجزء السفلي من الرحم الذي يصل إلى المهبل.
وتقدر جمعية السرطان الأمريكية أن هناك حوالي 12،900 حالة جديدة مصابة بسرطان عنق الرحم ويتم تشخيص حوالي 4100 حالة موت من جرّاء هذا المرض عام 2015!
إن حالات سرطان عنق الرحم تكون عن طريق فيروس يسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والنساء من جميع الأعمار معرضة لخطر تطوير هذا النوع من السرطان بعد أن يبدأ الجماع الجنسي.
وتشمل عوامل الخطر الجنسية غير الآمنة، زيادة الوزن، واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، الوراثة، التدخين، وتعدد مرّات الحمل، والحمل الأول في سن مبكرة.
أمّا الأكثر خطورة في الموضوع هو أن هذا النوع من السرطان لا تظهر أعراضه في مراحله المبكرة.
لذا وكزنك امرأو بالغة، إذا لاحظت أي تغيرات غير عادية أو أعراض تؤثر على الأعضاء التناسلية ننصحك بإستشارة طبيبك.
لذا وإذا تم إكتشاف هذا المرض في مراحله الأولى، إذاً فأنت تساهمين بنجاح العلاج والتخلص منه في المراحل المبكرة.
إليك العوارض التي يجب أن تحذري منها لتفادي الغصابة بسرطان عنق الرحم:
نزيف مهبلي غير طبيعي
معظم النساء المصابات بسرطان عنق الرحم تعانين من النزيف غير المنتظم. نوبة في غير أوانها من النزيف المهبلي يمكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان عنق الرحم. أو قد يكون نتيجة لظروف صحية أخرى، مثل عدم التوازن الهرموني، وأمراض التهابات الحوض أو وجود عدوى في أجهزة الحوض.
وينتشر السرطان إلى الأنسجة المجاورة، فإنها تخلق الشعيرات الدموية غير الطبيعية الجديدة التي تتشقق بسهولة وتتسبب في حدوث نزيف. مثل هذا النزيف قد يحدث بين فترات الحيض، وبعد الجماع، وبعد انقطاع الطمث وحتى بعد الفحص الحوضي.
اتصلي بطبيبك إذا واجهت النزيف بين دورات الحيض أو بعد الجماع.
الإفرازات المهبلية غير العادية
تعانين من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة أو القوية وذات شكل غير عاديّ، يمكن أن تكون علامة على الإصابة أو سرطان عنق الرحم أو الرحم.
فالنساء اللواتي تعانين من سرطان عنق الرحم، تكون إفرازاتهن المهبلية ثقيلة،شاحبة اللون، مائية، بنية أو مختلطة بالدم.
إذا كنت تواجه هذه الأعراض، اتصلي بطبيبك على الفور.
الألم أثناء الجماع
الجماع المؤلم المؤلم هو علامة أخرى خطيرة تدلّ على الإصابة بسرطان عنق الرحم. حتى أن هذا العارض دلالة على أن سرطان عنق الرحم في مراحل متقدمة، مما يعني انتشار السرطان في جميع أنحاء الأنسجة والأعضاء التناسلية. وبصرف النظر عن الالم، قد تواجه أيضا أعراض أخرى، مثل الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة والسميكة.
ألام الحوض
آلام الحوض هو أمر شائع بين النساء، فالتشنج والالام هي جزء طبيعي من دورة الطمث، وعادة لا تشير إلى وجود سرطان أو أي حالة أخرى خطيرة. ومع ذلك، يمكن لهذه الآلام التي تستمر لفترات طويلة من الوقت أن تكون علامة على سرطان عنق الرحم.
إذا كنت تعانين من سرطان عنق الرحم، قد تواجه ين آلام الحوض في أوقات غير عادية، ويمكن أن يبدأ الألم فجأة في أي وقت خلال الشهر. بالإضافة إلى ذلك، مثل هذا الألم عادة لا يحدث إلا إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة جدا.
المضايقات أثناء التبول
سرطان عنق الرحم يمكن أيضا أن يسبب عدم الراحة أثناء التبول . في الواقع، وهو واحد من أكثر الأعراض وضوحا وانتشارا لهذا المرض الفتاك.
وتشمل المضايقات البولية حرق ، لاذع أو الشعور بالضيق أثناء التبول. تحدث هذه الأعراض عندما يكون السرطان قد انتشر إلى الأنسجة المجاورة. هذا يتطلب اهتماما فوريا لمنع المزيد من الضرر.
ومع ذلك، فإن المعاناة من مضايقات بولية تعود إلى التهاب المسالك البولية، مشكلة المثانة، عدوى الخميرة أو الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STD).
فترات الحيض أثقل وأطول
إذا كانت فترات الحيض أثقل وأطول من المعتاد فهذه علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم.
إن النزيف الحاد يجبرك على تغيير الفوط الصحية أو السدادات القطنية أكثر من مرة واحدة كل ساعتين.
وبصرف النظر عن السرطان، يمكن للاختلال في التوازن الهرموني، الأورام الليفية، الاورام الحميدة ومرض التهاب الحوض، التهاب بطانة الرحم أو الغدة الدرقية والكبد أو أمراض الكلى أن تتسبب بالنزيف الحاد حتى أنها يمكن أن تحدث نتيجة لتأثير بعض الأدوية.
ألم وتورم الساقين
النساء المصابات بسرطان عنق الرحم وغالبا ما تواجهن التورم والألم في أرجلهن. فعندما ينتشر السرطان، فإنه يعوق تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي الى تورم في الساقين. تورم الساقين يخلق الإلتهاب، والإحساس بالألم، يصعّب مهمة القيام بالانشطة الجسدية و الرياضة .