ستشتاقون لتذوق الثوم الأسود عندما تعلمون ما يخبؤه لكم
ينتمي الثوم إلى المأكولات الأساسية في العديد من مطابخ العالم بأسره. والكثير من أطباقنا يفقد نكهته من دون الثوم. ولكن هل سبق وسمعتم بالثوم الأسود؟ إنه يحتوي على كلّ ما نعشقه في الثوم الأبيض وأمور كثيرة إضافية أيضًا.
ولكن الثوم الأسود ليس نوعًا آخر من الثوم كما تظنّون.
نستطيع تحضيره من الثوم الأبيض الذي يتغيّر لونه ومذاقه بعد 45 يومًا من التخمير. يجب أن تحفظوه في حرارة تتراوح بين 40 و70 درجة مئويّة لكي يتغيّر لونه، ويصبح طعمه حلوًا بعض الشيء يذكّركم إلى حدّ ما بالخلّ البلسميّ. يمكنكم أن تحاولوا تحضيره بأنفسكم ولكن العمليّة تتطلّب الكثير من الرعاية كما تتطلّب بيئة مناسِبة في ما يخصّ حرارة الغرفة. لذا ربما من الأسهل أن تبتاعوه من البقالات المختصّة أو من المتاجر.
لا بدّ أنّكم تساءلتم من أين يأتي هذا التقليد؟ أصل الثوم الأسود قادِم من قارّة آسيا. منذ قرون عديدة يُعتَبَر طعامًا فاخراً في الصين وكوريا واليابان ودخل شيئًا فشيئًا إلى باقي دول العالم من خلال المتاجر الغذائية.
1- مصدر ممتاز من البروتين
الثوم الأسود محشوّ بالبروتينات. يحتوي فصّ واحد من الثوم الأسود على القدر نفسه من البروتينات التي يحتويها رأس كامل من الثوم الأبيض. تزيد عمليّة التخمير نسبة البروتينات ما يجعله طعامًا ممتازًا للرياضيّين.
2- لا تخافوا من رائحة الفم الكريهة بعد اليوم
كلنا مررنا بذلك : رائحة اليدَين الكريهة بعد تقطيع الثوم، وإذا أكلنا الثوم في المساء تبقى رائحة الجسم كريهة لمدة 24 ساعة على الأقلّ. كابوس حقيقي ! ولكن اطمئنّوا لأن هذه ليست حال الثوم الأسود. في الواقع طعم الثوم الأسود أقلّ حِدّة من الثوم الأبيض وبالتالي لا تعلق رائحته في جسمكم.
3- منشط لمناعة الجسم
على غِرار الثوم الأبيض، الثوم الأسود معروف بخصائصه المضادّة للالتهاب وبتحفيزه لجهاز المناعة وتعزيز عمليّة الهضم السليمة. كما أن الثوم مفيد جدًا للدورة الدموية وهو يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين C وأنزيمات صحيّة أخرى.
أين تجدون الثوم الأسود؟
الثوم الأسود متوفّر في السوبرماركات الآسيويّة وفي بعض المتاجر التي تبيع المنتجات العضويّة والبقالات المختصّة. وإلّا يمكنكم أن تبتاعوه على الإنترنت من بائعين متعدّدين.
يمكنكم استخدام الثوم الأسود كما تستخدمون نظيره الأبيض. ولكن تذكّروا دائمًا أن طعمه مختلف.