سبع خطوات ستجعل طفلك يتخلى عن الحفاض في ثلاثة أيام فقط
أهم شيئ يجب التحلي به عند الشروع في تنظيف الطفل و التخلي عن الحفاض هو الصبر
ليس من السهل تعليم طفل أن يقضي حاجته في كرسيّ الحمّام ولا يتم الأمر بشكل تلقائي. هناك حيل سنقدمها لكم فيما يلي تحفّز الطفل على التخلّي عن حفّاضته ولكن عليكم أن تتحلّوا بالصبر. إبدأوا بالتأكّد ما إذا كان طفلكم جاهزًا وذلك بأن تراقبوا إذا كان يشعر برغبة في قضاء حاجته. في المعدّل ينظف الأطفال عندما يبلغون الشهر الثامن والعشرين من العمر.
1- إستخدموا طريقة المصّاصة: اطلبوا من طفلكم أن يرمي الحفّاض بنفسه وأن يقول له الوداع.
سيفهم أنه لن يلبس الحفاضات بعد الآن.
2- ضعوا كرسيّ الحمام البلاستيكي في المكان الذي تبدّلون فيه الحفاضة واقترحوا عليه بعد الطعام أن يذهب إليه إذا كان يريد أن يتبوّل.
إن وضع الكرسيّ في مكان يعرفه سيطمئنه ويحفّزه على استعماله. إذا لم يفعل ذلك لا بأس. لا تؤنّبوه. لا نفع أن تبقوه هناك لوقت طويل: إذا لم يخرج أي شيء في غضون 10 دقائق حاولوا في المرّة القادمة.
3- استبدلوا الحفّاضة بسروال داخليّ للتعليم. إنه سروال داخلي مزوّد بحماية تمتصّ البلل.
4- طمئنوه وهنّئوه: يخاف الأطفال من أي شيء يخرج من جسمهم. قولوا له إن هذا الأمر طبيعي. وحتى ولو لم يتبوّل إلا نقطة صغيرة في الكرسيّ قولوا له إن هذا جيّد وإنكم فخورون به من أجل تشجيعه.
5- استخدموا طريقة الستيكرز: قولوا لطفلكم إنه إذا قضى حاجته على الكرسي سيحصل على لاصق وأروه إياه (لاصق لبطله المفضّل مثلًا). إذا قضى حاجته على الكرسي أعطوه لاصقاً فيتسلّى بلصقه على الحائط. هذا الأمر سيمنحه رغبة في العودة إلى الكرسي لكي يحصل على لاصق إضافي. كما أن هناك لواصق يمكن وضعها في قعر الكرسي تتغيّر رسوماتها إذا تبوّل الطفل عليها. وهذا الأمر سيحفّز الطفل أكثر!
6- ألبِسوه ثياباً يسهل خلعها: إذا كان سرواله ضيقاً جدًا فإلى أن يتمكّن من خلعه سيكون قد تبوّل بثيابه.
7- ضعوه على الكرسي قبل أن يخلد إلى النوم: يستغرق الأطفال وقتًا أطول لكي ينظفوا في الليل لذا استمرّوا بإلباسه الحفّاضة كإحتياط. في حال لم تعد حفّاضته رطبة لعدة أيام على التوالي حان الوقت لنزعها ويمكنكم أن تضعوه في السرير من دون حفّاضة. من أجل تجنّب الحوادث حثّوه على أن يقوم ليتبوّل. ضعوا الكرسي بالقرب من سريره واتركوا بجانبه مصباحًا مضاءً لكي يجد الكرسي بسهولة.
في حال لم ينظف طفلكم في غضون بضعة أيام فلا بأس في ذلك: تابعوا جهودكم ولكن لا ترغموه فكلّ طفل يتطوّر بوتيرته الخاصة. يجب ألا يصبح الأمر هوسًا وإلا فسوف يتوتّر الطفل ولا يعود راغباً بذلك