رشيد الوالي يعلق على قرار الدراسة عن بعد“والله حتى عيب عليكم يا حكومتنا”

خلف قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، القاضي باعتماد التعليم عن بعد، مع جعل التعليم الحضوري اختياريا مع بداية الموسم الدراسي المقبل، موجة من الانتقادات في صفوف المواطنين المغاربة، الإعلاميين وكذا المشاهير.

واظهر الفنان المغربي رشيد الوالي، استيائه من هذا القرار ،واختار حسابه الشخصي بموقع “انستغرام”، ليوجه رسالة مطولة للحكومة المغربية وعلى وجه الخصوص لوزارة التربية والتعليم، بسبب هذا القرار، قائلا:”والله حتى عيب عليكم يا حكومتنا”.
وأضاف الوالي:” حكومتنا ويا وزيرنا في التربية ،ان يكون قراركم الاخير هو كل ما استطعتم ان تقدموه للاطفال والتلاميذ والآباء والله أخجل ان اشرح لهم ما وصلتم إليه .المدارس الحكومية تعاني والاباء في المدارس الخصوصية تعاني وتواجه الظلم”.

وتابع:” آباء حرم الكثير منهم من عمله والبعض تم طرده وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم واليوم هم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها من تأمين يصل إلى ألف ومئتين درهم وكتب مدرسية تتغير كل سنة وأتمنتها غير محددة ولا توجد في المكتبات وتطلب المؤسسات من الآباء دفع اثمنتها الباهضة وبدون اي مبرر معقول …أعلم أن لهم اسبابهم ومصاريفهم”.

وقال:”سوف يحاسبكم التاريخ قبل أن يحاسبكم الله . ربما وأكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول. وفعلا لمن تجدونها؟ ربما لطرف آخر وليس المواطنين الذين اجبر أغلبهم عل اختيار التعليم الخصوصي .وعوض أن نشكركم لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها لأنها من حقه ..دون أن ننسى أن هناك أناس شرفاء قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

عيب عليكم يا حكومتنا ويا وزيرنا في التربية ،ان يكون قراركم الاخير هو كل ما استطعتم ان تقدموه للاطفال والتلاميذ والآباء …والله أخجل ان اشرح لهم ما وصلتم إليه .المدارس الحكومية تعاني والاباء في المدارس الخصوصية تعاني وتواجه الظلم ..آباء حرم الكثير منهم من عمله والبعض تم طرده وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم واليوم هم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها من تأمين يصل إلى ألف ومئتين درهم وكتب مدرسية تتغير كل سنة وأتمنتها غير محددة ولا توجد في المكتبات وتطلب المؤسسات من الآباء دفع اثمنتها الباهضة وبدون اي مبرر معقول …أعلم أن لهم اسبابهم ومصاريفهم…وحتى بعض الاساتذة في الخصوصي لم يتلقوا مستحقاته ولكن …ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد. سوف يحاسبكم التاريخ قبل أن يحاسبكم الله . ربما وأكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول. وفعلا لمن تجدونها؟ ربما لطرف آخر وليس المواطنين الذين اجبر أغلبهم عل اختيار التعليم الخصوصي .وعوض أن نشكركم لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها لأنها من حقه ..دون أن ننسى أن هناك أناس شرفاء قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء …..ولكن مع الاسف مكانديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء ولا حتى فبلاصة الطبقة القليلة المتوسطة…..إتقوا الله .. ليوم راك فالحكومة ..وغدا سوف تبحث عمن يمد يده لك ليصافحك …وربما لن يصافحك أحد …اتقوا الله .ونقطة ورجعوا للسطر .

Une publication partagée par rachid el ouali رشيد الوالي (@rachideloualiofficiel) le

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا