رشيد الوالي يسترجع ذكرياته مع المسيرة الخضراء وينشر صورة لنساء شاركن في المسيرة “كان فعمري عشر سنين وتمنيت نمشي معاهم”

احتفى مجموعة من الفنانين المغاربة، بالذكرى 45 المسيرة الخضراء على طريقتهم الخاصة، حيث خصصوا منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتمالي لتخليد هذه المناسبة.

واسترجع الممثل رشيد الوالي ذكرياته مع المسيرة الخضراء، حيث نشر صورة على حسابه بالانستغرام، لسيدات شاركن في المسيرة، علق عليها قائلا : «كان فعمري عشر سنين أو مرة شفت الناس طالعة فالقطار وفالشاحنات ونيت انها حرب او زلزال والناس كتهرب .ولكن شفت الناس فعينيها فرحة وسعادة. واللي كيهرب مكيغنيش…الناس حاملين الراية وقرآن اخضر .سولت علاش ؟قالو ليا غاديين للصحراء نرجعو بلادنا ونجريو على السبليون ».

وأوضح الوالي أنه كان يرغب في المشاركة في المسيرة إلا أن خوفه من والده منعه من القيام بذلك، وتابع : « تمنيت نمشي معاهم ونهرب من دارنا ونبقا حتى نرجع..ولكن مقدرتش حيت كنت كنخاف من الواليد. وتفكرت دموع أمي اللي يمكن تنشف من لبكا عليا ».

وأضاف الوالي في تعليقه : « المسيرة فكرة عبقرية .ويمكن من داك النهار تزرعات فيا الروح الوطنية …حيت الروح الوطنية كتخلينا ننساو الفوارق اللي بيناتنا والخلاف ويصبح الهدف واحد واللي مكتجيهش الغيرة على بلادو غير شلل يديك منو ».

Voir cette publication sur Instagram

المسيرة الخضراء .وهاذو نساء متطوعات ….كان فعمري عشر سنين .أول مرة شفت الناس طالعة فالقطار وفالشاحنات ونيت انها حرب او زلزال والناس كتهرب .ولكن شفت الناس فعينيها فرحة وسعادة. واللي كيهرب مكيغنيش…الناس حاملين الراية وقرآن اخضر .سولت علاش ؟قالو ليا غاديين للصحراء نرجعو بلادنا ونجريو على السبليون. تمنيت نمشي معاهم .ونهرب من دارنا ونبقا حتى نرجع..ولكن مقدرتش حيت كنت كنخاف من الواليد. وتفكرت دموع أمي اللي يمكن تنشف من لبكا عليا …شوية وأنا نسمع شي صوت عيط ليا .. واحد الشاب طاحت ليه الراية ..وطلب مني نمدها ليه …هزيتها من الارض وبسرعة مديتها ليه وقلبي كيضرب..كتاب ليا نهز الراية بلا منطلع معاهم …ابتسم الشاب ومد ليا حك ديال السردين…خديتها فرحان وبلا كنحس لقيت فيدي واحد اخر كل واحد فيهم كيعطيني بواطة.. ورجعت لدارنا وأنا محمل بالسردين….سولاتني الواليدة منين جبتيهم….قلت ليها مشيت للمسيرة وعطاوهم ليا . ودارت أمي بيهم لغدا زادت عليهم البصلة ومطيشة والزيت واللي كلس يتغدا كتقوليه أمي ..رشيد اللي غدانا ليوم. المسيرة فكرة عبقرية .ويمكن من داك النهار تزرعات فيا الروح الوطنية …حيت الروح الوطنية كتخلينا ننساو الفوارق اللي بيناتنا والخلاف ويصبح الهدف واحد واللي مكتجيهش الغيرة على بلادو غير شلل يديك منو .

Une publication partagée par rachid el ouali رشيد الوالي (@rachideloualiofficiel) le

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا