رحيل التيكتوكر سلمى وسط حزن واسع من متابعيها

سادت موجة من الحزن والأسى على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن وفاة المؤثرة المغربية المعروفة على تطبيق “تيك توك”، سلمى، بعد مضاعفات صحية خطيرة عانت منها مؤخراً، إثر خضوعها لعملية تحويل مسار المعدة في إحدى العيادات الخاصة بمدينة إسطنبول.

وكانت الحالة الصحية للراحلة قد تدهورت بشكل ملحوظ بعد العملية، إذ بدأت تظهر عليها مضاعفات معقدة، كانت قد تقاسمت جزءاً منها مع متابعيها من خلال مقاطع فيديو مؤثرة بثتها من داخل المستشفى، حيث بدت في وضع صحي صعب، منهكة وتُعاني من الألم، ما أثار تعاطفًا كبيرًا بين جمهورها.

وفاة سلمى خلفت صدمة لدى متابعيها وأصدقائها، خاصة أنها كانت أماً لطفل صغير، مما أضفى على الفاجعة طابعًا أكثر إنسانية وألماً. وقد عجّت مواقع التواصل برسائل التعزية والدعاء للراحلة، تعبيرًا عن الحزن الكبير الذي خلّفه خبر وفاتها.

وأعاد هذا الحدث المؤلم إلى الواجهة النقاش حول مخاطر بعض الجراحات التجميلية، خصوصًا عندما تُجرى دون إشراف طبي صارم أو في مؤسسات لا تراعي معايير السلامة الطبية. كما سلط الضوء من جديد على الدور الذي يلعبه بعض المؤثرين في الترويج لخدمات طبية دون التحقق الكافي من جودتها أو ملاءمتها للمرضى.

رحم الله سلمى وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا