دمشق تستقبل الممثل مكسيم خليل بحفاوة بعد 12 عاما من الغياب القسري

بعد غيابه القسري لذي دام 12 عاما عن بلده بعد رفضه للنظام السابق و تعرضه للتهديد و الترهيب بسبب موقفه، عاد أخيرا النجم مكسيم خليل الى دمشق بعد غياب واحتفل به أهالى سوريا بالأغانى الوطنية، كما حرص على أن يتجول فى شوارع دمشق.
الا أنه أصر على البدء بزيارة سجن صيدنايا الذي كان مقبرة جماعية للشهداء الأبرياء الذين دفعوا ثمن الحرية،حيث التقى بالأهالي الذين يبحثون عن مفقوديهم هناك و تناول أطراف الحديث معهم.
جدير بالذكر أن مكسيم كان قد صرح في برنامج تلفزيوني،إنه كان يحلم بالعودة إلى سوريا يوما ما وتحقق الحلم، كما عبر عن حزنه لما شهده من دمار واسع النطاق، وأن ما حدث جريمة لا تغتفر بحق الشعب السورى وتفاؤله بإمكانية إعادة بناء سوريا وجعلها بلداً متطورا وتعميرها”. “الدمار لا يجب أن يغلبنا، لدينا القدرة على إعادة الإعمار، ولكن ذلك يتطلب صبراً وتكاتفا وجهدا وألفة بين الجميع”.

وأوضح في حديثه: “الظروف التي أبعدتنا عن الوطن معروفة، لكن الآن علينا جميعاً أن نتحمل مسئولية الإسهام في إعادة البناء.. وجودنا الآن مهم، أصواتنا يجب أن تعبر عن تطلعات الشعب السوري.. كل من يستطيع الحضور والمساهمة يجب أن يبادر، لأن غياب الصوت يعني تحمل مسئولية مستقبلية”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا