دفعة من هدايا العروس المغربية للاستفادة
الدفوع هو عبارة عن هدايا يقدمها العريس لعروسته في ليلة الحناء.
ليلة “الحناء” وتقوم بها امرأة تسمى النقاشة لعمل نقوش الحناء في أيدي العروس وقدميها وأيضا لقريناتها من البنات.
ويتم تجهيز الحناء وأدواتها الخاصة تقوم النقاشة بتحضير عدتها للحناء,مكونة من البيض النيئ و الشموع و الحليب و قالب السكر.
و تحضر ايضا جلسة العروس “البرزة “الخاصة بالحناء في القديم كانت جلسات معينة مرافقة للقفطان الذي ترتديه العروسة ليلة الحناء
و هو ما يسمى “بقفطان النطع ” او “قفطان الخريب ” المميز و عادة ما يكون في نفس لون الجلسة
ونقش الحناء من مستلزمات حفل الزفاف المغربي إذ يعتبر التخلي عن هذه العادة في المعتقد الشعبي نذير شؤم بالنسبة للعروس فيما يخص حياتها الزوجية.
ند انتهائها تبدأ بنقش أصابع البنات العازبات الحاضرات يحضر اهل العريس و معهم الدفوع او الهدية او دهاز أو البتات أو الشوار كل مدينة حسب تسميتها.
كلها القاب تدل على معنى واحد و هو جهاز العروسة لكن تختلف التسمية من مدينة الى اخرى.
تكون الهدية عبارة عن ملابس جديدة متنوعة + الحناء + مختلف الفواكه الجافة + تمر + وسكر و مجوهرات تكون مرتبة بطريقة منظمة عند متخصصين في الطيافر و تكون محملة بالأثواب ذات الأوان الزاهية لخياطة البسة العروس التي ترتديها ليلة العرس اضافة إلى اقمشة اخرى لخياطة الجلباب ، أيضا ما يسمى “الشرابيل” والأحذية وملابس النوم والملابس الداخلية والروائح والشنط وأطقم الذهب وصواني مملوءة عن آخرها بأكياس من الحناء والتمر المحشي باللوز الملون. بالإضافة الى صواني مملوءة بالحلويات والحليب بالإضافة الى كيس كبير من السكر.
كل تلك الهدايا تأتي في الطيافر مصاحبة لمجموعة من الراقصين الشعبيين هي فرق شعبية مشهورة في المغرب مهمتها الوحيدة هي جلب الدفوع الى بيت العروسة بالتطبيل و الضرب المغربي الشعبي و هم إما عيساوة أو الدقة المراكشية إما بحضور الدقة المراكشية أو عيساوة و غيرها.