دعاء يجلب لهذا الرجل السعودي هدية عمره بعد 35 عاما من الانتظار
بعد 35 عاماً، ظل خلالها يتنقل بين أروقة المستشفيات وعيادات أشهر الأطباء، باحثاً عن علاج لمشكلته، رزقه الله بطفلته الأولى بعد أن حرمه لحكمة لا يعلمها إلا هو من نعمة الإنجاب.
“لله الحمد رزقت بمولودة قبل شهرين وأسميتها ريتان، وأدعو الله تعالى أن يرزق كل مسلم بالذرية الصالحة”، بتلك الكلمات اختصر الحاج عبد الله الطقيقي، البالغ من العمر 56 عاماً، مشاعر الفرحة التي غمرته بعد أن عوضه الله خيراً جزاءً لصبره على البلاء.
يقول “الطقيقي”، أحد أهالي محافظة ضباء، شمال غرب المملكة، إنه خلال 35 عاماً من اشتياقه ليصبح أباً تزوج مرتان، إحداهما استمرت 20 عاماً قبل أن ينتهيان بالطلاق، خوفاً منه أن يحرم زوجتيه الذرية، بعد أن بلغ اليأس منه مبلغاً.
ويضيف الرجل الخمسيني، بحسب “سبق”: “كان زواجي الأول في عام 1402هـ، وبعد عامين عرضت على زوجتي الطلاق بعد أن يأست من مسألة الإنجاب رغم ترددي على كبرى المستشفيات”، مشيراً إلى أن خوفه من تكرار التجربة جعله يظل بعد ذلك عشرون عاماً حتى تزوج الزيجة الثانية، والتي استمرت 9 سنوات، فكر خلالها بعمل طفل أنابيب، ولكن استخارته لله لم تهديه لذلك، فقام بطلاق زوجته الثانية حتى لا يظلمها معه.
“ربِ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين”، دعاء نبي الله زكريا، هو الدعاء الذي ظل يردده “الطقيقي” عملاً بوصية الشيخ صالح المغامسي، وذلك بعد مرور أربعة سنوات على زواجه الثالث لم يرزق خلالها بطفل، إذ نصح الشيخ خلال إحدى أحاديثه التلفزيونية بضرورة المداومة على الاستغفار و الدعاء لقضاء الحاجة، مع الإيمان الكامل بأن الله تعالى هو الرزاق.