دراسة تظهر أن تصرفات الأولاد تصبح أسوأ ب 800% مرة في وجود هذا الشخص. احزروا من هو !!؟
هذه الدراسة قام بها قسم علم النفس في جامعة واشنطن وأظهرت أن تصرف الاولاد يزداد سوءاً بنسبة 800% عندما يكون معهم في نفس الغرفة… أمهاتهم ! هذا النسبة العالية تتضاعف وتصل إلى 1600% عند الأولاد الذين يقل عمرهم عن عشر سنوات.
تابعت الدراسة أولاداً من 500 عائلة حول حاجاتهم الشخصية، بكائهم، صراخهم، تصرفاتهم العنيفة، رغبتهم في ممارسة تصرفات حمقاء.
يعطي الدكتور KP Leibowitz، بروفسور علم النفس في مجال الزواج والعائلة، لمحة عن هذه الدراسة ننقلها لكم فيما يلي
” لاحظنا أن الأولاد البالغين من العمر 8 أشهر يكونون منغمسين في اللعب بلطف،،ولكن عندما يرون أمهاتهم يدخلن الغرفة، يصبحون بنسبة 99,9 % معرضين أكثر للبدء بالبكاء، لقضاء حاجاتهم أو يريدون الحصول على انتباه فوري. فيما يتعلق بال 0,1% الباقين فهذا ناتج عن ضعف نظرهم، ولكن بمجرد ما كانوا يسمعون صوت أمهاتهم، حتى يبدأون برمي الأشياء طالبين حلوى، حتى لو كانوا قد أكلوا للتو. هذه الملاحظة مدهشة حقاً “.
Paul Olsen أب لثلاثة أولاد ومشارك في الدراسة، صعقته هذه النتيجة. ” كنت أتساءل دوماً لماذا لم تكن تكن ابنتي تتوصل إلى إكمال ما تفعله مهما كان، وذلك لمرات عديدة. كانت تصبح أحياناً عاجزة عن إنجاز فرضها. وهناك أشياء أخرى عديدة أيضاً “.
أظهر البحث أنه حتى لو تم استخدام طرق تربوية صارمة، فنسبة 100% من الأولاد كانوا يتجاوبون مع مستوى صوت عادي يأتي من أي شخص غير أمهاتهم. للحصول على نتائج مشابهة، كان على الأمهات أن يصرخن بوحشية حتى يجعلن الأولاد يتجاوبون معهن.
أعلنت Lisa Powell وهي مشاركة وأم لأربعة أولاد:” لست بحاجة لدراسة لكي أعرف هذا. يتصرف أولادي في اللحظة التي يلاحظون ويشعرون فيها بوجودي كأنهم يعيشون نصف عمرهم “.
يعمل د. Leibowitz على سبراي يخفي الروائح الطبيعية للأم لكي لا يستطيع الأولاد أن يشموها. هل هذا هو الحل ؟
ما رأيكم ؟ هل تتفقون مع الدراسة إذا وجدتم أن هذه الدراسة تشرح أمراً كان يحيركم بخصوص تصرفات الأولاد، شاركوها مع باقي الآباء والأمهات.