دخل طفل إلى محل تسوق وقام بإجراء مكالمة .. ولكن كان الموظف يتجسس وما سمعة كان صادم !!

في احد المرات دخل طفل صغيرة إلى محل تسوق وحاول إجراء مكالمة هاتفية إلا أنه لم يستطع الوصول إلى الهاتف العمومي ما دفعه إلى جلب صندوق ووقف عليه نظرا لقصر قامته حتى يتمكن من الوصول إلى الهاتف ويجري مكالمته .

وأثناء المكالمة التي كان يجريها الطفل ستغرب الموظف الذي تعجب من رغبة الطفل الشديدة في الوصول إلى الهاتف وإجراء هذه المكالمة التي بقي الموظف يستمع إليها في صمت ، والتي كانت أمرا صادما بالنسبة له.

فقد اتصل الطفل بسيدة يطلب منها العمل لديها في حديقتها إلا أنها رفضت وأخبرته أن لديه شخص آخر يعمل في هذا التخصص وهي لا ترغب في استبداله، ثم عرض عليه الطفل نصف الأجر مقابل السماح له بالعمل في الحديقة التي وعدها أن تكون أجمل حدائق الحي ثم رفضت المرأة مرة أخرى، كونها لا ترغب في الاستغناء عن العامل الذي لديها، ليعيد الطفل الكرة مرة ثالثة ثم يتلقي الرفض للمرة الثالثة ، حيث ابتسم واقفل الهاتف بلطف .

هنا أعجب الموظف بإصرار الطفل الايجابي ما شجعه ليطلبه للعمل لديه في المحل، إلا أن الطفل رد عليه مبتسما، لا شكرا فانا اعمل فعلا لدى هذه السيدة فقط أردت أن أقوم بتقييم عملي واعرف ما إذا كانت راضية عنه أم .