حمزة الذي عنفته زوجة والده:انحاز والدي لزوجته واتهمني بالإعتداء الجنسي عليها

الطفل حمزة من ذوي الاحتياجات الخاصة افترق عن أمه بعدما توافقت أمه وأبيه على الطلاق والتنازل عن النفقة مقابل اقتسامهما الابنين، وكان نصيب حمزة أن يتولى أبوه حضانته في حين تولت الأم أخوه الصغير والذي يبلغ من العمر 11 سنة.

توالت السنين ونفور زوجة أبيه له يتزايد الى أن وصلت لحد التجويع والضرب كما صرح لذلك لجريدة فبراير الالكترونية، فالشاب يعاني من اعاقة حقيقية ولا قوة له كما ادعى أبوه.

ليضيف حمزة بكون أمه هي الزوجة الثالثة لأبيه، والذي طلق الزوجة الأولى ببنت، والثانية بخمسة أبناء، والثالثة أمه بابنين، ويعيش الأن مع زوجة بدون أبناء.

ليؤكد حمزة أن عاطفة الأبوة ضعيفة عند أبوه، وبكونه لا يريد شيئا سوى احقاق العدالة في حق زوجة أبيه، لأن قرار متابعتها في حالة سراح ظلم له، فهو وان كانت له قناة بـ »اليوتوب » وحساب بـ »الفايس بوك »، واللذين تمت قرصنتهما، لا يتقن لا توضيب الفيديوهات ولا يمتلك حاسوبا أصلا.

وما ينشره في قناته لا يعدو لحظات سعادة عاشها رفقة أبناء خالته أو أصدقائه، أما بخصوص الاتهامات التي وجهها له وسيط المحسنين بكونه أعطاه 1000 درهم فقد نفاها حمزة مطلقا مبديا استغرابه من دخول هؤلاء الأشخاص على خط قضية اعتداء جسدي على شخص عاجز عن الدفاع عن نفسه.

وهو ما أكده عبد الالاه الخضيري رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان من كون الاحسان العمومي منظم وفق ضوابط قانونية يتم خرقها من طرف شخوص يمتهنون الاسترزاق بالحالات الاجتماعية التي تعرف تعاطفا من طرف المغاربة والشواهد كثيرة، حسب رئيس المركز.

المتحدث ذاته أبدى استغرابه لصمت النيابة العامة عن زجر جرائم نصب واحتيال تتم في واضحة النهار، مضيفا أن جهود المركز ستنصب على توفير ظروف العيش الكريمة لحمزة رفقة أمه وأخيه.

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا