حكم صلة الرحم في أيام العيد
صلة الرحم واجبة على الراجح بين كل شخصين بينهما محرمية، بمعنى أنه لو قدر أن أحدهما ذكراً والآخر أنثى حرم بينهما عقد النكاح كالآباء والأمهات والإخوة والأعمام والعمات ونحو ذلك، وتستحب فيما سوى ذلك من القرابات كأولاد الأعمام أو الأخوال ونحوهم، ومقدار صلة الرحم يرجع فيه إلى ما تعارف عليه الناس عادة، وبالتالي فالأخوات تجب صلة رحمهن بحسب ما يعتبر صلة في عرف بلدك، وراجع الفتوى رقم: 11449، والفتوى رقم: 7683.
ولم نقف على دليل شرعي يدل على أن لصلة الرحم مزية بمناسبة العيد على غيرها من الزمن، وبالتالي فهذه المناسبة لا تأثير لها في الحكم الشرعي، وإن كان بعض العلماء يرى أنه يتأكد استحباب صلة الرحم في العيد.
كما أن تبادل الهدايا وقبولها سنة، ولا دليل على اختصاصها بمناسبة العيد، والهدية إلى القريب كالأخوات أفضل لاشتمالها على هدية وصلة رحم، وبالتالي فالهدية باقية على حكم الأصل الذي هو الاستحباب.
المصدر fatwa.islamweb.net