حكايات فوق الوصف تعرفونها للمرة الأولى عن القيصر كاظم الساهر
ندعوكم زوارنا الأعزاء إلى قراءة تفاصيل 3 حكايات تكشف لكم عن الجانب الإنساني لأسطورة الرومانسية في عصرنا الحديث القيصر كاظم الساهر.
لا يفرط في الهدايا
ما لا يعرفه كثيرون أن النجم الكبير لا يفرط في هدايا معجبيه أبدا، حتى انه كان يحتفظ في القاهرة بشقة مليئة عن آخرها بالهدايا التي كانت تنهال عليه من محبيه وخصوصا الدمي، والبورتريهات المرسومة خصيصا له والأعمال اليدوية التي تحمل صوره .
وهي الهدايا التي كانت تأتيه في الحفلات أو حتى باب منزله حيث كان يتحول شارع النيل “حيث يقع بيته” إلى تظاهرة حب يتجمع فيا عشاقه ويتركون الهدايا وقوالب الحلوي عند حارس العقار الذي يقوم بإيصالها له.
لماذا تنكر كاظم الساهر؟
ذهب ذات يوم إلى خان الحليلي وهو احد أشهر المناطق الأثرية في القاهرة، ولأنه لم يكن يرغب في أن يثير ضجة في الشارع السياحي ذهب متنكرا، وارتدى قبعة كبيرة ونظارة ضخمة وبالفعل أنهى جولته التي استمرت ساعات واشترى القطع التذكارية دون أن يعرفه احد .
ولكن في الوقت الذي يهم فيه أن يدخل سيارته تعرف عليه احد العمال ثم وجد عشرات يلتفون حوله والجميع ذهب ليلتقط معه الصور، وهو لم يتردد أبدا في مصافحة الكل.
سر المعجبة الوفية
يدعم القيصر حتى الان معجبته الوفية منال لبنان التي عانت مرض السرطان سنوات، وبعد اليأس اكتشفت سرا في أغنيات مطربها المفضل ساعدها على تجاوز المحنة وهو بدوره يلتقيها دوما فيما لا تفوت هي اي من حفلاته، لدرجة أن طبيبها الخاص نصحها من خلال وصفة طبية مكتوبة ألا تفوت أي من حفلات كاظم الساهر.