حفلة عيد المولد النبوي لي حضرت لعائلتي …تحضير الدجاج محمر/فطور العيد
الاحتفالات بعيد المولد النبوي في المغرب، لم تخفت جذوتها منذ قرون، رغم تقدم الحياة المعاصرة،ونقاش خفي تتناقله الألسن حول مدى الشرعية الدينية للاحتفاء بهذه المناسبة.
فأيام قبيل موعد ذكرى المولد النبوي، تغص المحلات التجارية والأسواق في مدن المغرب وأريافه بالمقبلين على شراء أصناف الحلوى المتنوعة وملابس جديدة للصغار، لارتدائها في يوم العيد.
في صبيحته يستيقظ الأهالي فجرا، للبدء في الاستعداد لتهيئة الإفطار بعد أداء صلاة الصبح، حيث تحف الموائد أطباق مغربية خاصة، وحلويات مغربية أصيلة، وتتبادل العائلات الزيارات والتهاني طوال اليوم بحلول هذا اليوم الذي لا تقل مكانته في المخيلة الشعبية المغربية عن سائر الأعياد الدينية.
كما تحتفي بعض المساجد في المغرب بليلة ذكرى المولد النبوي، موقدة البخور وتتلى فيها الأذكار والمدائح النبوية، فيما يحرص الرجال والنساء على حد السواء، على ارتداء الألبسة التي يحضرونها قبل أسابيع من حلول هذه المناسبة، فترتدي النساء “القفطان” المغربي المطرزة بالزخارفة التقليدية، بينما ينتعل الرجال “البلغة” )، ويلبسون الجلاليب المغربية الأصيلة.
اليوم سنقدم لكم روتين احدى الاخوات العزيزات لتحضيراتها لذكرى المولد النبوي