حاورت “صوفيا لحريشي “القفطان المغربي فباح لها بأسراره:الإبداع و الشغف الكبير سر نجاحي
قالت الفنانة و مصممة الأزياء صوفيا لحريشي بأن شغفها في عالم الموضة ليس وليد اليوم بل هو عشقها الدائم منذ الصغر و أنه عالمها الذي أبدعت فيه و هو ما منحها شهرة كبيرة في مجالها عربيا و دوليا و أن نجاحها التدريجي السابق مكنها من الانتقال لمرحلة جديدة احترافية مبرزة دور المغرب كملتقى لعالم الموضة و الأزياء و توفير الاحتياجات و الأقمشة الساحرة لكافة المصممين و العاملين و خاصة عالم الأزياء التقليدية المغربية .
و أبرزت صوفيا لحريشي بأنها كانت مهتمة كثيرا بعالم التصميم و الأزياء وأانه ميدان يحتاج إلى أفكار من المفروض أن لا تتكرر أبدا ,و يجب على من يصمم أن يتفنن في قطعة وحيدة غير مستهلكة, و يضيف عليها لمسته الخاصة من خلال الخبرة و التعلم السريع لأن التصميم لم يعد حكرا على المصممين الرجال في هذا المجال.
صوفيا لحريشي نالت إعجاب الكثيرين بعد أن أصبح لها متابعون و مهتمون كثر ,موضحة أن كل المصممين يطمحون لصناعة تصميماتهم و تسويقها و أن عالم الموضة و الأزياء مجال جميل جدا ،و لكنه يحتاج إلى تعليم و تطوير مستمرين ،و يحتاج إلى شغف كبير جدا،و يحتاج إلى استثمار كثير من الوقت فيه للحصول على نتائج مرضية و هو ما جعل من تصاميمها المميزة ،و نموذجا يحتدى عبر العالم و خصوصا بالدول العربية و الخليجية و خاصة عاشقات الزي المغربي .في ظل وجود العديد من الأيدي الماهرة من حرفيين و خياطين، دون نسيان أن ارتفاع كلفة المواد الخام يضعف تنافسية منتجات المصممين،و يقلل فرص الربح في زمن التسويق و الدفع الإلكتروني “.
المبدعة صوفيا لحريشي لها العديد من المعجبات و المتتبعات و نخبة من المشاهير و الفنانات المغربيات اللواتي اخترنها لتكون مصممتهن الخاصة و هو ما جعلها من المصممات الايجابيات عبر حساباتهاالشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،و أعطت النموذج على ذكاء المرأة المغربية المبدعة و الفنانة حيث تشارك متابعيها مجموعة من اللحظات و الأنشطة اليومية و المتعلقة بحياتها مع الجميع