جنازة الراحل هشام الصادقي بمدينة لفقيح بنصالح
وصل اليوم قبيل صلاة المغرب جثمان الراحل هشام الصادقي لمنزل والديه بمدينة الفقيه بنصالح و ذلك بعد وفاته عشية البارحة بعد معاناة مريرة مع السرطان الذي تمكن منه بعد تشبث كبير بالحياة و الشفاء.
عاش هشام الصادقي أيامه الأخيرة الحرجة في بلده المغرب بعد فشل مهمة علاجه في فرنسا بتكفل من الملك محمد السادس الذي وفر له
جميع السبل لامكانية علاجع الذي استغرق شهورا عديدة بين المغرب و فرنسا،و عاشت معه زوجته خديجة لحظات جد حساسة تتأرجح بين الاحساس باقتراب الفقد و التشبث بالحياة الذي كان يملأ قلب هشام ،حيث كان يكابد و يحاول بكل قوة مغالبة المرض الذي كان قد استنفذ كل طاقته مؤخرا،و جعل الأطباء يقفون عاجزين أمام عدم استجابة جسده للعلاج الكيماوي خاصة بعد اصابة بفيروس كورونا الذي كان قد أدخله في حالة حرجة جدا.
رحل هشام الصادقي و بقيت خديجة منهارة و لم تتحمل فراق هشام الذي كان السند و الصاحب و رفيق الدرب ،رحل هشام و ترك وراءه قثة حب جميلة ونادية بين زوجين مغربيين يؤمنان بالتضحية و العيش في كنف المودة و الرحمة و يعيشان فعليا كأنهما جسد واحد،رحل بعد أن برهن للعالم أن الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا تبقى فقط مهمة الاختيار الحسن.