تشكيلة من الجلابة المغربية العصرية المطروزة
في المغرب كثير من العادات والتقاليد التي ما زالت باقية ويتشبت بها المغاربة، لعلّ من أبرزها الجلاّبة التي تخصص لرمضان والعيد وغيرهما، خصوصاً أنّها تطورت مع العصر.
تتسابق العائلات المغربية من قبل رمضان على شراء الأقمشة أو الجلّابات المخاطة مسبقاً، والأمر لا يقتصر على الوالدين أو كبار السنّ في العائلة، يل يمتد لبسها من الكبير إلى الصغير.
تخيط المرأة عادة جلّابتين خلال رمضان، الأولى خفيفة الخيط وبسيطة ترتديها طوال أيام الشهر الفضيل والأخرى يجب أن تكون فخمة ذات جمالية وبزينة واضحة. أما الرجل قد يرتدي الـ”قندورة” في الأغلب، ويترك الجلاّبة لمناسبة العيد. أما الأطفال الصغار الذكور فتُفصّل لهم عائلاتهم ما يُسمى بـ”الجابدور”، والإناث يرتدين الجلّابة.
تتطلب خياطة الجلّابة بواسطة الماكينة ثلاثة أيام على الأقل، أبسطها الجلّابة العادية من دون زينة أو تطريز، وأصعبها قد يستغرق عشرة أيام بتطريز يدوي و”جواهر” أو “تنّبات” تخيّط باستخدام اليّد أيضاً كما تقول الوهابي لـ”العربي الجديد”.
تمتلئ شوارع المغرب بهذا التقليد الذي يحمل أجواءً خاصة، فالصائمون على اختلاف توجهاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية يرتدون الجلّابة، وتبرز الظاهرة في المدن الأكثر محافظة مثل مدن الشمال طنجة، وتطوان، وشفشاون وغيرها.
اليوم تقترح عليك مجلة يالالة جلابة عصرية مطروزة من تصميم haute.couture.jana نتمنى أن تنال إعجابك..
موقع يالالة لا يبيع هذه المنتجات و ليس وسيطا لبيعها.
لأي طلب تجاري المرجو مراجعة الجهة المصممة حصرا وليس موقع يالالة.
كل حقوق الصور محفوظة للجهة المصممة.