جديد الصالونات المغربية لسنة 2020 تجمع بين التقليدي والعصري
جديد الصالونات المغربية لسنة 2020 تجمع بين التقليدي والعصري
راحة الضيف تبدأ من الصالون
بين الماضي والحاضر لازالت الدار المغربية تمنح الزائر أثراً من عبق التاريخ ولمحات من روح وإيقاع هذا العصر، ولا يمكن الحديث عن الدار المغربية بدون الحديث عن غرفة الاستقبال أو ما يسمي ببيت “الضيوف”، وقبل الحديث عن ذلك لابد من نظرة وجيزة علي البيت المغربي التقليدي وجميع مكوناته قبل الوصول إلي هذا الفضاء الذي بدأنا نعرفه مع تطور أنماط العيش والحياة تطوراً كبيراً موازياً لتطور العصر.
أشهر تصميم للدار المغربية ينتمي إلي القرن الرابع عشر الميلادي أي في أوج الحضارة “المرينية” وتتواكب هذه الفترة مع دخول الأندلسيين المغرب حاملين معهم كل التراث الحضاري الإسلامي العربي في الأندلس.. وتتميز الدار المغربية بما تتميز به الدار العربية بشكل عام وهو ازدواجية الأدوار، حيث نجد فيها ما هو خاص وما هو عام، ومن ذلك الفضاء الخاص بالرجال والفضاء الخاص بالنساء، إلا أن الانطباع العام الذي يميز الدور المغربية مثلها مثل أغلب الدور العربية هو البساطة المعمارية الخارجية لها حيث لا يتأت للزائر أن يعرف ما تخبئه باطن الدار.
الدار المغربية عامة تتكون من وحدة قياس وهي الغرفة التي تكون أساس التشكيلة العمرانية للبيت، ولا يميز بين الغرفة والأخرى إلا محتوياتها من الأثاث والتجميل.. فالغرفة الأكثر تأثيثاً هي التي يستقبل فيها الزوار.
ورغم تغير تصميم الدار المغربية نظراً لتطور المجتمع وتقلص السكن بالدور التقليدية فلا يزال الضيف يحظ بالحفاوة والاستقبال، في غرفة تسمي الصالون، وفي كل الدور المغربية وعلي حسب المستوي الاجتماعي لصاحب البيت يتجاور الصالون المغربي والصالون الأوربي أو يندمجان معاً في صالون واحد “مغربي أوروبي”.
مثلا هذه الصالونات المغربي اوربية
اليوم نقترح عليك جديد الصالونات المغربية لسنة 2020 تجمع بين التقليدي والعصري من قناة زينة ديكور
https://youtu.be/r0zeotx-W14