توشيح المغني أمينوكس بالخطأ بسبب تشابه في الأسماء و هذا هو المغني المقصود

علم “في الواجهة”، أن “الرابور” المغربي المعروف باسم “أمينوكس”، تم توشيحه بالوسام الملكي عن طريق الخطأ. إذ تم الاتصال بمديرة أعماله على أساس أنها مديرة أعمال مغن آخر يدعى أمين، وهو مغربي مقيم بفرنسا، وتعرف أغانيه نسبة مشاهدة مهمة على “يوتوب”، إذ تجاوزت آخر أغانيه “سينيوريتا” 46 مليون مشاهدة.
مديرة أعمال “أمينوكس” (واسمه الحقيقي أمين تمري)، أكدت أن الأمر يتعلق فعلا بالمغني أمين، دون الدخول في تفاصيل أخرى، قبل أن يتم اكتشاف أن الأمر يتعلق بتشابه في الأسماء فقط.
مصادرنا أكدت أن اختيار أمين “سينيوريتا”، والمعروف في فرنسا باسم أمين فقط، جاء في إطار رغبة ملكية في توشيح مغربي مقيم خارج أرض الوطن تشجيعا للجالية المغربية المقيمة في الخارج، التي يوليها الملك محمد السادس عناية خاصة.
ووقع الاختيار على أمين، الذي لا يتجاوز عمره 35 سنة، بعد الشهرة التي عرفها في فرنسا وخارجها، والنجاح الذي عرفته أغانيه منذ أول ألبوماته بعنوان “كازابلانكا”، خاصة بعد أن صنفت أغنيته “صبري” رقم اثنان في لائحة الأغاني الأكثر استماعا في فرنسا في 2004، ثم أغنيته “j’ voulais” التي حصلت على الرتبة رقم 1 في قائمة الأغاني “السينغل” الأكثر مبيعا في فرنسا لمدة 4 أسابيع متتالية في يناير 2006، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويعود قبل سنة بأغنيته الضاربة “سينيوريتا” التي تجاوزت شهرتها ونجاحها حدود فرنسا.
وكان اسم “أمينوكس” أثار الكثير من الاستغراب لدى الإعلان عنه ضمن قائمة الموشحين بالوسام الملكي السنة الماضية، خاصة أنه اسم مغمور في مجال أغنية “الراب”، وليس لديه أية نجاحات مسبوقة أو أغان ضاربة. كما أن مروره في الدورة الأخيرة من “موازين”، أثار الكثير من الانتقادات في الساحة الفنية وبين رواد “فيسبوك”، بعد أن قدم حفلا وصف بأنه “فاشل”، وظهرت خلاله إمكانياته الصوتية والفنية المحدودة جدا، والتي تكاد تكون منعدمة أصلا.

في الواجهة