تفاصيل جديدة كشفت عنها نتائج التشريح الطبي للفتاة التي توفيت بمدينة سطات

“بنتي ما نتاحرتش ، بنتي قتلوها و لاحوها من لفوق” ، كان هذا تصريح أب الشابة المتزوجة من مهاجر مغربي يقطن بالديار الإيطالية و التي عثر على جثتها بالشارع بمدينة برشيد في قضية أثارت الكثير من الجدل نظرا للغموض الذي لف معطياتها.

عائلة الضحية و على رأسهم الأم ، نفوا بشكل قاطع فرضية انتحار فلذة كبدهم ، حيث حملوا المسؤولية كاملة لما وقع لعائلة الزوج ، حيث و كما سبق و نشرت هبة بريس في إحدى التصريحات المصورة ، فأم الزوجة قالت: “بنتي قتلوها ، شاكة في عدوزتها و طفيلاتها ، بنتي لاحوها من الشرجم و لم تنتحر ، بنتي سموها قبل و سحرو ليها”.

و في الوقت الذي تدافع فيه عائلة العروس عن فرضية القتل ، خرجت أسرة العريس و التي حاصرتها عائلة الزوجة بأصابع الاتهام لتفند جملة و تفصيلا كل هاته الادعاءات ، و تؤكد أن الهالكة كانت تعاني في الأونة الأخيرة من بعض الاضطرابات النفسية لأسباب غامضة مما جعلها في غفلة من الجميع ترمي بنفسها من نافذة الطابق الثالث.

وبحسب  تصريح من مشرحة “الرحمة” للطب الشرعي بالبيضاء فإن السيدة المتوفية لم تتعرض لأي اعتداء أو تسمم أو قتل ، وفقما ورد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، على اثر هذه الشكوك، بإحالة جثة المعنية بالأمر على التشريح الطبي للتأكد من حقيقة تعرضها لاعتداء تسبب في وفاتها.

ولازالت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني تتحرى نتائج الخبرة التقنية المنجزة حول الأرقام الهاتفية ، بتنسيق مع شركة اتصالات المغرب، لمعرفة المعلومات الواردة في آخر الاتصالات التي أجرتها الهالكة قبل وفاتها وهو ما قد يكشف لبس القضية.

 

قد يعجبك ايضا