تفاصيل الاحتفال بزفاف الأمير مولاي رشيد في الشهر القادم
ينتظر المغاربة الاحتفال في الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل بزواج الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالآنسة أم كلثوم بوفارس.
فقد ودع أشهر أمير عازب مغربي حياة العزوبية ودخل القفص الذهبي، فشغل هذا الحدث المغاربة نظرًا للمكانة الكبيرة التي يحتلها الأمير مولاي رشيد في قلوبهم.
وقال نور الدين عيوش، رجل الأعمال المقرب من دوائر صنع القرار والفاعل الجمعوي، إن المغاربة يحبون الملكية، مشيرا إلى أن مولاي رشيد يتمتع بطيبوبة وإنسانية فوق العادة.
وأضاف نور الدين عيوش لـ “إيلاف”: “أصدقاؤه ومن يتعاملون معه بشكل مستمر يشهدون بطيبوبته وتواضعه الذي يعترف به الجميع، وأنا أقدره، وجميع المغاربة فرحون بعقد الأمير قرانه بعد أن اختار المرأة التي تلائمه، والتي حظيت بتربية مهمة جدًا ودراسة عالية، وتتحدر من عائلة محترمة في المغرب”.
وختم تصريحه بالقول: “المغاربة يعشقون الأمير، وفرحون بدخوله القفص الذهبي. والأفراح ستعم المملكة بأكملها”.
ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش المغرب، لوحظ أن الزيجات داخل القصر نفضت عنها ثوب الهالة والسرية، وارتدت ثوبًا يجمع بين التقاليد المغربية والحداثة العصرية. وكان زفاف الملك محمد السادس بالأميرة لالة سلمى حدثًا شعبيًا بامتياز، بعد أن اختار العاهل المغربي اقتسام فرحة زفافه مع الشعب، إذ ظهر محمولًا بجلبابه الأبيض على العمارية، التي تعتبر أحد أعرق وأقدم طقوس العرس المغربي التقليدي.
وظل المتتبعون مشدوهين لهذا المشهد الاستثنائي بكل المقاييس، إذ عاينوا للمرة الأولى، الملك وهو يعيش أجواء فرحة العرس وطقوسه التقليدية، بالطريقة نفسها التي يعيشها أفراد الشعب المغربي.
وبالطريقة نفسها، جرى زف سندريلا القصر ومدللة الملك الراحل الحسن الثاني للا سكينة إلى المهدي الركراكي، حفيد أحد فقهاء الملك الراحل.
وقال عيوش: “هذا بدأ مع زواج صاحب الجلالة الملك محمد السادس. فالجميع يتذكر أن الزواج لم يكن مثل الزيجات التقليدية التي عرفها القصر في الفترات السابقة”.
قد يعجبك أيضا