تعليمات مهمة لكل حامل لاستقبال المولود الجديد
ليس من السهل على كل امرأة حامل ان تكون أما خصوصا للمرة الأولى اذ أن الحمل يتطلب الكثير من الصبر و انتظار نوعد الولادة يسبب القلق لكن كل تلك المخاوف تزول سرعان ما ترين طفلك لاول مرة و تشمين رائحته الزكية
فقد أشارت دراسة كندية حديثة إلى أن رائحة الطفل حديث الولادة تشعر الأم براحة نفسية كبيرة حتى وإن لم يكن طفلها, موضحة أن الإشارات الكيميائية في حاسة الشم التي تشكل أداة التواصل بين الأم وطفلها قوية جداً في ذلك الوقت.
وتعد رائحة حديثي الولادة جزءاً من هذه الإشارات التي تنشط دائرة المكافأة العصبية لدى الأمهات؛ مما يؤدي إلى إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن منح الشعور بالمتعة والراحة لدى الأمهات.
يقول الدكتور عمر حسن، استشاري النساء والتوليد: هناك علامات تحذيرية تدل على الولادة ويجب على الأم التواصل مع طبيبها عند رؤيتها ومنها:
– ألم شديد أسفل الظهر والبطن بشرط أن يكون منتظماً ومستمراً ومتزايداً.
– نزول مياه نتيجة انفجار جيب المياه.
– نزول دم.
مؤكداً أن نوع الولادة سواء طبيعية أو قيصرية يحددها الطبيب بناءً على حجم الحوض وألا تكون هناك موانع للولادة الطبيعية.
متابعاً أن هناك بعض المعلومات يجب أن تعلمها الأم عن عملية الولادة وهي:
الولادة الطبيعية
– تستغرق الولادة وخاصة للمرة الأولى وقتاً طويلاً من 18-24 ساعة فلا داعي للقلق من ذلك.
– لا داعي من الخوف من آلام الولادة الطبيعية؛ لأن هناك عدة طرق لتخفيف الألم منها المسكنات التقليدية أو عن طريق حقنة إيبيدورال التي تعطي في الظهر؛ ما يفقد المرأة إحساسها بظهرها وقدميها وبالتالي لا تشعر بأي آلام أثناء الولادة.
– يجب على المرأة أن تتحرك بعد الولادة لتتجنب الإصابة بجلطات الرجل.
– يمكن للام أن تأكل وتشرب بعد الولادة الطبيعية مباشرة فلا ضرر من ذلك.
في حالة الولادة القيصرية
– يفضل التخدير النصفي لأنه يجنب الأم مخاطر التخدير وتكون الأم واعية أثناء الولادة ويمكن لزوجها الحضور معها.
– بعكس الولادة الطبيعية لا تستطيع الأم أن تأكل أو تشرب إلا بعد مرور 6 ساعات على الأقل بعد متابعة الطبيب والتأكد من حركة الأمعاء وتبدأ بالأتي:
– تناول السوائل الدافئة مثل الينسون والنعناع.
– في حالة عدم القيء يمكن شرب الماء بعدها.
– ثم تناول العصائر الشفافة مثل التفاح والأناناس وتجنب العصائر الكثيفة مثل المانجو والجوافة.
– بعد موافقة المختص يمكنها أن تبدأ بالطعام المسلوق.
وينصح استشاري النساء والتوليد الأم بأنه يجب أن تكون على دراية كاملة حول الرضاعة الطبيعية؛ حتى لا تتفاجأ بها بعد الولادة ومنها:
– تدليك حلمة الثدي ودهنها بكريم ترطيب يومياً بداية من الشهر التاسع لتجهيزه للرضاعة.
– لبن الأم لا يظهر إلا بعد 3 أيام من الولادة فلا داعي للاستعجال والحكم على اللبن بأنه ضعيف.
– لبن اللبأ (السرسوب) مهم جداً لتقوية جهاز المناعة عند الطفل، يفرز عقب الولادة ويستمر لمدة 3 إلى 7 أيام.
– الحرص على نظافة الثدي قبل وبعد كل رضاعة بالإضافة لتعصير الثدي بعد كل رضاعة والتأكد من تفريغه لتجنب تحجره.
– وضعية ثديك أثناء الرضاعة تزيد من تدفق اللبن ولذلك يجب رضاعة الطفل من 2-3 ساعات لمدة10 دقائق.
– تلاحظ الأم مع كل رضاعة مغصاً في البطن ونزول دم، وهذا يرجع إلى أن الرضاعة الطبيعية تعطي إشارة للمخ ليقوم بضغط الرحم حتى يعود إلى حجمه الطبيعي.