تعرف على النساء اللواتي حققن حلم الأمومة في سن اليأس…الأمل دائما موجود !!

 

رغم كل تحذيرات الطب الحديث من خطورة الحمل فوق الـ35، فقد أثبت بحث فنلندي أن السيدات اللواتي يحملن في عمر متأخر يتمتعن بحياة أطول من غيرهن من اللواتي ينجبن أطفالهن في شبابهن، نتيجة البحث الذي قاموا به كانت مفاجئة لهم، وشككت بفكرة أن السيدات اللواتي يحملن في سن متأخرة يواجهن مخاطر أكبر بعد الولادة، والسبب الأساسي لنتيجة هذه الدراسة، حسب ما قاله ناطق باسم اتحاد تنظيم الأسرة البريطاني، إن السيدات اللواتي يملن إلى تأخير الحمل يفعلن ذلك من أجل الاستعداد ماديًا وجسديًا، ما قد يقلل من أثار الضغط.

الظاهرة انتشرت بين العديد من نساء اليوم، حيث تحدين كل هذه المعوقات وحملن وأنجبن بسلام في سن متأخر، ليحققن هدف الأمومة، أو ليصبحن مميزات تسلط عليهن الأضواء، رغم أن الأمر قد لا يخلو من مشكلات صحية كما كشفت المغنية مادونا التي أنجبت في سن متأخر، إذ عانت نزيفًا ونقلت إلى المستشفى على عجل بعد انفصال المشيمة.

اليوم نعرض لكم حالات لأمهات أصبحن شهيرات بحملهن المتأخر.

أنيتا نيكولاس.. في الـ 50

دخلت الأسترالية أنيتا نيكولاس التاريخ بصفتها أكبر امرأة أسترالية تحمل طبيعيًا وتنجب طفلها البكر بصحة جيدة. وقالت أنيتا بحب وحنان: عندما أنظر إلى عيني طفلي، بصعوبة أصدق نفسي وبأنني أصبحت أمًا بعد كل هذا العمر.
فرص حمل أنيتا كانت واحد بين عدة ملايين، بسبب حالتها النادرة، التي منعت حملها، وقد وصفت حصولها على طفل بصحة جيدة بالمعجزة.

جانيت جاكسون في الـ 50
جانيت المغنية الأميركية لا تنقصها الشهرة، ولكن ظروفًا اجتماعية جعلتها تنجب في الـ50 عامًا، حيث كانت ولادة طفلها الأول عيسى من زوجها القطري وسام المانع، وعندما حملت جانيت بررت للصحافة حملها المتأخر بأنها تريد أن «تؤسس عائلة». وقد أعاد كثيرون رغبتها هذه إلى زواجها من عربي، وعادات العرب التي تشير بإصبعها إلى المرأة التي لم تلد!

تينيكي غيسينك في الـ 63
أصبحت الهولندية تينيكي غيسينك البالغة 63 سنة، أكبر امرأة سنًا في بلادها تلد طفلاً عبر عملية قيصرية، وقالت غيسينك في تصريح لإذاعة «نوس» الهولندية العامة «في لحظة ما قلت لنفسي إن لم أفعلها الآن لن أفعلها أبدًا، وقررت أن أفعل كل ما في وسعي لأرى إن كان ذلك لا يزال ممكنًا».

أنغريت رونغيك في الـ 65
ولدت أنغريت رونغيك والتي تبلغ 65 عامًا 4 توائم بعد عملية إخصاب صناعي في إحدى مستشفيات برلين، رغم أن لها 13 ابنًا وسبعة أحفاد، وسبب حملها، كما تقول: «ابنتي ذات الـ10 سنوات طالبتني بأخ أصغر». ولأن رغبتها بالتخصيب أثارت جدلًا إعلاميًا وطبيًا في ألمانيا، فضلت أنغريت إجراء عملية الإخصاب في أوكرانيا، وقالت: «آراء الآخرين لا تهمني، فأنا أحيا بالشكل الذي أريده».

ماري فرانسيس هاريس في الـ 69
أنجبت ماري فرانسيس هاريس، وهي جدة لستة أحفاد، توأمين – ذكرًا وأنثى – عن عمر يناهز التاسعة والخمسين، وبعد توقف عن الولادة دام طويلًا إثر قيامها بربط رحمها قبل ثلاثة وثلاثين عامًا، وكان حملها طبيعيًا، فرانسيس وهي من سكان سايلفستر بولاية جورجيا، لم تكن مهيأة لتلقي هذا الخبر المذهل، حيث قالت: اعتقدت أن وزني أصبح زائدًا لإفراطي في الأكل.
المفاجأة الكبرى كان أثناء إعلان حملها، عقدت لسان زوجها الستيني ريموند هاريس، ولم يستطع بعدها الكلام.

دالجيندر كارو في الـ 70

أنجبت سيدة عجوز عمرها 70 سنة في ولاية هاريانا الشمالية الهندية أول طفل في حياتها، أسمته «عرمان»، عن طريق التلقيح الاصطناعي. من زوجها موهيندر سينج البالغ من العمر 79 عامًا. وفى أجواء سعيدة احتفل الأهالي الذين يعيش بينهم الزوجان في إقليم البنجاب الهندية.

أدريانا إلييسكو في الـ 66
وضعت الرومانية أدريانا إلييسكو البالغة من العمر 66 عامًا طفلة في أحد مستشفيات العاصمة الرومانية بوخارست. الولادة تمت عن طريق عملية قيصرية قبل الميعاد بعد أن توفيت توأم الطفلة داخل الرحم.
إلييسكو، التي لم يسبق لها أن وضعت أطفالاً من قبل، كانت تعمل أستاذة جامعية قبل التقاعد، كما أنها كاتبة لكتب أطفال، وقد قالت في مقابلة تلفزيونية: «أنا متفائلة بمستقبلي كأم».

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا