تسهيل الولادة و توسيع الرحم لكل النساء الحوامل
طرق تسهيل الولادة
عمليّة صعوبة أو سهولة الولادة مرتبطة بالحامل نفسها؛ حيث يجب عليها عند دخولها الشهر التاسع أن تعمل علي تهيئة نفسها للولادة حتى تسهّل على نفسها ولا تُعرّض مولودها للخطر، لذلك يجب على كلّ حامل عند دخولها الشهر التاسع الذي يعتبر الشهر الأخير ويصبح من المتوقع الولادة في أي لحظة أن تكثر من الحركة وخصوصاً المشي؛ حيث إنّ الإكثار من المشي بطرق المعقولة يُسهّل عملية الولادة، ويساعد على تثبيت رأس الجنين داخل الحوض ممّا يساعد في نزوله، بالإضافة إلى المشي يجب على المرأة الحامل ممارسة بعض التمارين الرياضيّة التي تساعدها علي تضيق الرحم وتقوية العضلات السفلية. هناك عدد من الأطعمة التي تساعد الحامل عند الولادة ويجب عليها الإكثار منها مثل: التمر؛ حيث إنّه من المعروف أن التمر يحتوي علي سعرات عالية تساعد علي تسهيل الولادة، عند ظهور علامات الولادة يجب أن تكثر الحامل من شرب منقوع الزعتر لما له من دور كبير في فتح الرحم، بالإضافة إلى شرب اليانسون؛ إذ يساعد علي تقوية الطلق، ويجعل أعصاب الحامل هادئة ممّا يجعل ولادتها سهلة. تساعد الميراميّة علي تقوية الرحم وتخفيف آلام الطلق، كما أنّ للعسل دور فعّال وممتاز في تسهيل الولادة بالإضافة إلى الحلبة التي تعمل على تنشيط الرحم وزيادة الطلق. تعمل القرفة علي التخفيف من عسر الولادة، كما يجب على الحامل عند ظهور أعراض الولادة أن تتناول خلطة الحليب المكوّنة من حليب وخمسة أعواد القرنفل، والقرفة، ونصف فنجان من زيت السمسم، وملعقتين من العسل، مع الإكثار من شرب البابونج المغلي؛ فهو يساعد علي فتح الرحم ويقوّي الطلق. عند استحمام الحامل وخاصّةً عند ظهور أعراض الولادة عليها أن تستحم بماءٍ دافئ بما يعمل على ارتخاء العضلات ممّا يُسرّع الطلق وفتح عنق الرحم. من الأمور الأخرى التي من شأنها مساعدة الحامل في عمليّة الولادة البقدونس، والعسل المضافة إليه الحبة السوداء، والإكثار من الشهيق والزفير بشكل متعاقب، وشرب شاي ورق التوت، بالإضافة إلى زيت بذر الكتان الّذي تعتبره النساء من أهمّ الوسائل التي تُسهّل عمليّة الولادة. بالإضافة إلى ما ذكر هناك بعض الوضعيّات التي تساعد الحامل في الولادة، منها وضعية الركوع والمشي. يجب عليك سيّدتي عند حدوث الولادة أن تكوني في حالةٍ نفسيّة عالية، وحاولي أن تجلبي معك عند ولادتك أشخاصاً تحبّينهم، وتشعرين بالشجاعة عند رؤيتهم مثل الزوج والأم، وحاولي أن تكوني هادئةً وغير متذمّرة، وابتعدي عن كلّ الأمور التي تزعجك، وفكّري بطفلك الذي سيدخل السرور إلى قلبك وإلى العائلة.