تدهور الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبد العزيز بعد علمها بوفاة زوجها
تدهورت الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبد العزيز، بعد أن علمت بخبر وفاة زوجها ورفيق دربها الفنان الكوميدي سمير غانم، على الرغم من المحاولات الكثيرة لمنع وصول الخبر إليها
وكشف أطباء متخصصون، بحسب ما نقلته قناة العربية عن وسائل إعلام مصرية إن الأطباء المتابعين لحالة النجمة الشهيرة شهدت تدهوراً بعد سماعها لخبر وفاة سمير غانم، وأن نسبة الأكسجين تراجعت بنسبة 20%.
يشار الى انه في نهاية شهر أبريل الماضي أعلنت أسره الفنان سمير غانم إصابة كلًا من الفنانة دلال عبد العزيز، والفنان سمير غانم والفنانة دنيا سمير غانم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث نقل على أثرها الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز إلى مستشفى لتلقي العلاج، ولكن تدهورت الحالة الصحية لهم، مما أدى إلى وضع الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز على أجهزة التنفس الصناعي بسبب إصابة الرئة بالضرر، وعدم قدراتها على التنفس بشكل طبيعي.
وكانت حالة النجم الكوميدي سمير غانم أكثر سوءً من الفنانة دلال عبد العزيز، وذلك بحسب تصريحات الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا قبل وفاة الفنان سمير غانم، والذي قال إن التطورات الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، خلال لقاءها مع برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة سي بي سي، مستقرة ولا يوجد أي تطورات فيها سواء بالإيجاب أو بالسلب.
إلا أنه بعد معرفتها لخبر الوفاة، تدهورت حالتها وانخفض الأكسجين، لتصر على حضور جنازة زوجها الفنان سمير غانم على الرغم من معاناتها الشديدة مع المرض، وحرص عائلتها على عدم إبلاغها، حيث قررت العائلة عدم إبلاغ الفنانة دلال عبد العزيز بخبر الوفاة بسبب الخوف من تدهور حالتها الصحية، وتأثير خبر الوفاة عليها.
في نفس السياق،قررت أسرة الفنان الراحل سمير غانم، الذي ودع محبيه عن عمر ناهز الـ84 عاماً، دفن جثمانه بمقابر الوفاء والأمل بالتجمع الخامس، وإقامة العزاء على المقابر فقط ، وعدم إقامة عزاء بعد الدفن وذلك بسبب الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز.
ويتوافد عدد من نجوم الفن إلى المقابر لتوديع جثمان الكوميديان الشهير، وسط حالة من الحزن الشديد التي تخيم على المكان وعلى أبناء سمير غانم وأسرته، والتي رافقت الجثمان منذ خروجه من المستشفى وحتى وصوله إلى مثواه الأخير