تتويج يمة YMMA ل”رشيد الوالي” باكادير

فاز رشيد الوالي بجائزة أحسن ممثل عن دوره بفيلم يمة بمهرجان السينما و الهجرة الدي اختتم دورته العاشرة بالمدينة الجميلة أكادير

و تنافست على جائزة “أركانة” ثمانية أشرطة طويلة من مختلف البلدان والحساسيات الفنية منها فيلم “حراكة بلوز” للكاتب والمخرج الجزائري موسى حداد و “يما” للممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي و

“مذكرات ساحة الاستراحة” للمخرج والسيناريست الفرنسي من أصول مغربية إبراهيم فريتح و “الأسود يليق بك” للمخرج والسيناريست الفرنسي جاك برال.

لم يتمالك رشيد الوالي نفسه وأجهش بالبكاء ليلة امس السبت وهو على منصة التتويج بمهرجان السينما والهجرة باكادير

فبمجرد ذكر اسمه من طرف لجنة التحيكم واعطائه الكلمة٫ اختلطت كلماته بالدموع حينما تذكر أمه والتضحيات الجسام التي ضحت من أجله٫ وخاصة وأن والده كان يمنعها من الخروج لكونه ريفي حاد الطباع ، و تضطر لقطع اثنا عشرة كيلومتر للاطلاع على فلذة كبدها رشيد الذي كان طريح الفراش

وكان للعبرات التي أذرفها رشيد على المنصة أثر بالغ في الجمهور الذي وقف لدقائق يصفق بحرارة حتى نسي الجميع أن رشيد صعد للمنصة من اجل حصوله على جائزة أحسن ممثل في فيلمه ” يما “٫ الذي دخل المنافسة مع ثمانية افلام كلها اجنبية ، كما اعتبر الوالي التتويج متميزا وخاصة وان آخرة على جائزة حصل عليها في المغرب كانت منذ 15 سنة.

استطاع الفنان المغربي رشيد الوالي أن يخطف الأضواء في ليلة افتتاح مهرجان سينما الهجرة باكادير

ولاحظ متتبعون للافتتاح محاولته الهروب من المعجبين الذين حاصروه في أكثر من مناسبة ، وحتى خروجه من القاعة ففضل أن يكون من غير الباب الرسمي لهذه الأخيرة ،بحيث اختار باب الاغاثة إلا أنه سقط في يد مسؤولين من الأمن الوطني بالمدينة و طالبوه بصور تذكارية وفعلا كان لهم ذلك ، وهي اللحظة التي استغلها بعض المعجبين لأخذ الصور ، وكان رشيد الوالي في البداية أبدى انزعاجه من الكم الهائل من المحبين الذين طلبوا منه أخذ الصور بحيث قام بحركة أثارت انتباه الحاضرين .وربما هو الأمر الذي جعله هو وإدريس الروخ يتخلف عن مأدبة العشاء المقامة على شرف الحضور من الفنانين والإعلاميين والسياسيين .

Festival Cinema et Migrations Agadir 2013

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا