بيم المغرب وقرى الأطفال SOS يخططان لزيادة عدد المستفيدين سنة 2025
قدمت BIM المغرب، أول فاعل في قطاع التخفيضات الضخمة في المغرب، وقرى الأطفال SOS المغرب تقريراً عن شراكتهما التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 1.5 مليون درهم، بهدف تمكين مجموعة من الشباب والشابات من متابعة دراستهم العليا في جامعات مرموقة ومدارس ذات سمعة طيبة في المغرب وأوروبا.
وتم تقديم التقرير بحضور أحمد فوزي تشاليشكان، الرئيس التنفيذي لبيم المغرب، وسامية الموستي، المديرة الوطنية لـقرى الأطفال SOS المغرب.
وبالاستناد إلى النجاحات التي تم تحقيقها في هذه المرحلة الأولى، تطمح BIM المغرب وقرى الأطفال SOS المغرب إلى تقوية أثرهما في عام 2025. وفي هذا الصدد، يدرس الجانبان زيادة عدد المستفيدين والمستفيدات وإطلاق مبادرات جديدة.
وتم إطلاق هذه الشراكة سنة 2023، وهي تجسيد لرؤية مشتركة للمؤسستين، حيث تدعم التعليم كرافعة للتنمية البشرية والاجتماعية، وتساهم في توفير الإمكانيات لكافة الشباب والشابات من أجل بناء مستقبل مستقل ومزدهر من خلال التعليم العالي.
وتمتد هذه الشراكة على 3 سنوات وترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
• تقديم الدعم لصالح الحاصلين والحاصلات على شهادة الباكالوريا بنتائج متفوقة من بين مستفيدي قرى الأطفال SOS المغرب، وذلك طوال مسار التعليم العالي وحتى التخرج، بما في ذلك الرسوم الدراسية، والمتابعة الطبية، والاحتياجات الأساسية.
• فتح أبواب الشركة إتاحة الفرص للتدريب المهني بها، مما يساهم في اكتساب الخبرة العملية وتسهيل الإدماج في سوق العمل.
• تقديم المواكبة الفردية لمستفيدي ومستفيدات قرى الأطفال SOS المغرب لتمكينهم من النجاح الأكاديمي والتطوير الشخصي.
ومكنت هذه الشراكة، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 1.5 مليون درهم، مجموعة من الشباب والشابات من متابعة دراستهم العليا في جامعات مرموقة ومدارس ذات سمعة طيبة في المغرب وأوروبا.
وفي هذا السياق، صرح أحمد فوزي تشاليشكان، الرئيس التنفيذي لـ BIM المغرب قائلاً :”نحن فخورون بشراكتنا مع قرى الأطفال SOS المغرب، التي تعكس الأهمية التي تكرس بيم للتعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص. الأمر هنا لا يتعلق بتبرع مالي فحسب، بل إن إحداث تأثير إيجابي على محيطنا هو جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية. ومنه، هاته المساهمة توفر لشباب وشابات قرى الأطفال SOS الفرصة لبناء مستقبل واعد. ونحن فخورون برؤية النتائج الأولى ونتطلع إلى توسيع هذه المبادرة لتشمل مزيداً من المستفيدين والمستفيدات.”
و من جهتها، أكدت سامية الموستي، المديرة الوطنية لـقرى الأطفال SOS : “تفتح هذه الشراكة آفاقاً فريدة لشبابنا و شاباتنا، وعلى سبيل المثال، تمكّنت كل من سهام و أميمة و ياسين و آدم من تحقيق حلمهم بالالتحاق بجامعات مرموقة. كما تمكّنوا من بناء مسار أكاديمي قوي يهيئهم لمهن واعدة. فمن خلال تعاوننا مع BIM المغرب، نحرص على أن نقدم لهم مسارات تعليمية متينة، بالإضافة إلى فرص ملموسة لمستقبلهم المهني من خلال التوجيه والإدماج المهني. ويصح القول انه بفضل هذا الدعم، يرى هؤلاء الشباب والشابات أحلامهم وطموحاتهم تتحقق، مستعدين للتألق في مسارات مهنية واعدة.”
تجسد هذه الشراكة الالتزام المشترك بين المؤسستين لدعم التعليم، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتقليل العوائق الاجتماعية والاقتصادية، وخلق أسس قوية لمستقبل مستقر ومزدهر.