بعد 3 أيام من اختفاء الطفلة خديجة والدتها تنهار و الشكوك تدور حول امرأة منقبة

تواصل عائلة الطفلة خديجة، التي اختفت في بلوك “معلم عبد الله”، في منطقة الألفة في الدارالبيضاء، البحث عن صغيرتها، البالغة من العمر 5 سنوات.

وإلى حدود منتصف ليلة أمس الأربعاء، خرج العشرات من المواطنين، يحملون صور الطفلة، ويجوبون الشوارع، مرددين شعارات قوية من أجل مساعدتهم في العثور عليها.

ولا يزال المطلب الأساسي لعائلة خديجة، وسكان المنطقة، هو البحث داخل محلات السوق النموذجي “لمعلم عبد الله”، حيث توجد العشرات منها مهجورة، إذ ترجح والدتها أن يكون مختطف صغيرتها يخبؤها هناك.

أفاد مصدر مقرب من عائلة خديجة أن هذه الأخيرة تلقت وعودا من السلطات، والأمن بتفتيش المحلات في السوق المركزي، اليوم الخميس.

وقالت أم الطفلة المختطفة، خديجة، في حديث سابق مع مصدر موثوق: “بغينا ندخلو نقلبو المحلات لي في السوق، إلا كانت بنتي مغتصبة وباقة حية نجبدها كانت مقتولة نجبدها”، مؤكدة أن عملية اختطاف ابنتها تمت من أمام منزلها.

كما دارت الشكوك حول امرأة منقبة كانت تتردد على تلك المنطقة و قد سمعت الام أخبارا تفيد ان هناك سيدة منقبة تصطحب طفلة صغيرة في اماكن متفرقة.

وتعود تفاصيل اختطاف الطفلة خديجة، البالغة من العمر خمس سنوات، إلى أول أمس الثلاثاء.

قد يعجبك ايضا