بعد مناقشته الدكتوراة بلباس عمال النظافة تكريما لهم الفنانة لطيفة رأفت تعبر عن افتخارها بهذا الطالب

تفاعلت الفنانة المغربية، لطيفة رأفت، مع الخطوة التي قام بها طالب باحث في سلك الدكتوراه بمدينة بني ملال، والذي قرر مناقشة بحثه أمام الجنة التحكيم مرتديا زي عمال النظافة، تكريما لدورهم ومكانتهم.

وقالت الفنانة في منشور على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، :”شاب قرر مناقشة أطروحة الدكتوراه بزي عمال النظافة الذين يلقبهم بمهندسي النظافة تكريما وتقديرا لعملهم العظيم”.

وعبرت المطربة الشهيرة عن اعتزازها قائلة :”فخورة بشباب هذا الوطن العظيم.. الله يحفظك ويكثر أمثالك.. محتاجين لهاذ الجمال والرقي ولهاد الطاقة الإيجابية ما شاء الله عليك”.

وكان الطالب الباحث، ويكمان عبد الله، قد ناقش أطروحة الدكتوراه بجامعة مولاي سليمان في بني ملال، مرتديا لباس عمال النظافة، حيث انتشرت صوره على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وقد نفى الطالب في تصريح سابقلإحدى الصحف الإلكترونية ، أن يكون هدفه هو البحث عن “البوز”، مشددا على أن غايته هي تكريم هذه الفئة التي تواجدت في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، ولفت الانتباه إلى مشاكلهم.

لطيفة رأفت ولدت 25 نوفمبر 1965، مغنية مغربية من مواليد حي أفكا مدينة القنيطرة.

ولدت لطيفة رأفت سنة 1965 بمدينة القنيطرة، ويعود أصل والدها من مدينة وزان. سجلت أول أغنية لها وهي لا زالت في سن المراهقة بعام 1982 وهي أغنية «موال الحب».

عام 1984 تزوجت من «محمد حميد العلوي» الذي ساندها لتفوز بالأغنية المغربية عام 1985 بفوزها بلقب أفضل مغنية مغربية بأغنية «خويي خويي»، وبعد ذلك تتالت النجاحات بأغاني تعتبر من أجمل الأغاني المغربية ك «مغيارة» و«أنا في عارك يا يما» و«دنيا» و«ياهلي ياعشراني» و«الحمد لله»، وأصبحت الوجه المشرق للأغنية المغربية بحيت عرفت بتشبتها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة والشهرة بعيداً عن بلدها، غنت أغنية مع المغني الجزائري «محمد لمين» واسمها «توحشت بالزاف» في عام 2006.

عام 1993 تعرضت للعديد من المشاكل والصدمات بسبب طلاقها، تأثرت كثيراً حتى أنها اصيبت بشلل نصفي، هذه المشاكل أثرت على مسارها الفني بشكل كبير حيث أنها غادرت الساحة الفنية لمدة ثلات سنوات مما جعلها تتخوف من العودة. ظهرت بعدها من خلال سهرة بمدينة وجدة من تنظيم جمعية الآطباء، استأنفت بعد ذلك نشاطها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا