بعد غياب طويل الممثلة جليلة التلمسي في دور يعود لعهد المرينيين
بعد غياب ملحوظ عن الشاشة المغربية مؤخرا ظهرت صاحبة الأدوار القوية و خريجة المعهد العالي للمسرح في مشاركة لها ضمن فعاليات عروض نوستالجيا عاطفة الامس التي تقام بشالة في العاصمة الرباط وذلك بغرض احياء و ترسيخ الموروث الثقافي المغربي عن طريق عروض لحاضارات تعاقبت على حكم بلادنا الحبيبة.
و كانت الفنانة جليلة التلمسي قد نشرت سابقا توضيحا بشأن درورها في هذا العرض :
“في عهد المرينيين، كانت للمرأة المتصوفة مكانة مهمة في شالة، حيث لعبت دورًا بارزًا في نشر التصوف، وكانت تدير الزوايا وتشارك في الأنشطة الروحانية والاجتماعية. وقد دعمت الدولة المرينية الطرق الصوفية وشجعتها، واعتبرتها جزءاً أساسياً من الاستقرار الروحي والاجتماعي، وكانت الزوايا مراكز للتعليم الصوفي ولإيواء الفقراء والمحتاجين، وأصبحت أماكن للحياة الدينية والثقافية، تُدرس العلوم الشرعية ويرفع فيها الذكر.
شخصية الفْقِيرة من عرض نوستالجيا بشالة”