
بعد عشر سنوات من فقدان والدها ليلى حديوي تؤدي مناسك العمرة رفقة والدتها
تقاسمت العارضة المغربية ليلى حديوي رفقة متابعبها على حسابها انستغرام صورة تجمعها بوالدها بالمملكة العربية السعودية و هما تؤديان مناسك العمرة ، و جاء قرارها بعد تردد كبير دام لعشر سنوات مضت على فقدان والدها في الحادث المأساوي الذي عرفته المملكة السعودية اثر التدافع الذي عرفته منن و علقت على الصورة بتدوينة طويلة :
“مرت عشر سنوات بم تطأ فيها قدماي المملكة العربية السعودية ،عشر سنوات من التجنب و الألم و عشر سنوات لم أكن فيها مستعدة.
اخر مرة كانت سنة 2015 عندما فقدت والدي في حادث مأساوي،منذ تلك الحادثة حتى فكرة العودة هناك كانت مستحيلة لأن الرجوع هناك كان يعني استرجاع كل صورة و كل ذكرى و كل احساس كنت أحاول التهرب منه.
لكن الحياة لها طرقها الخاصة في إعادتنا إلى حيث يجب أن نكون.
هذا العام، أرادت والدتي أداء العمرة، ولم يكن من الممكن أن تذهب بمفردها. قلت لنفسي ربما هذا هو الوقت المناسب، وأنني لا أستطيع الهروب إلى الأبد.
ومن ثم، وضع القدر في طريقي قصة كتبها @mouniasenhaji، الذي شارك والديه في رحلة الحج. لقد أزعجني ذلك. شعرت بهذا التشويق، بهذه العلامة الصغيرة التي تخبرك: “لقد حان الوقت”.✨️
لذلك اتخذت القرار، واتصلت بالوكالة @go_makkah_booking_maroc واو… يا لها من تجربة!نقل سلس، منظر خلاب للمدينة المنورة، تنظيم مثالي، دعم استثنائي. لقد تم تصميم كل شيء حتى نتمكن من التركيز على الأساسيات: الإيمان، والتأمل، والتأمل.لكن أفضل ما في الأمر كله… أنها ليست الرحلة نفسها.هكذا جعلتني هذه الرحلة أشعر. كوني هنا مع أمي، أفكر في والدي، أشعر بغيابه وبوجوده في نفس الوقت.قم بالعمرة واشعر بهذا الارتباط الذي لا يوصف…لم أكن أعتقد أنني مستعدة، لكنني أدركت اليوم أن هذا هو ما أحتاجه بالضبط.
وهذه مجرد البداية… التوجه إلى مكة الآن.شكرا للحياة. ✨️شكرًا لمن جعل هذه الرحلة ممكنة. وأشكر قلبي على جرأته على مواجهة ما كان يهرب منه لفترة طويلة.”