
بعد سلمى صدوق مغربية أخرى مقيمة بغزة تناشد المسؤولين لإجلائها هي و أسرتها
بعد أن حاولت المغربية سلمى صدوق مناشدة المسؤولين المغاربة لاعادتها و أسرتها الى الديار المغربية بسبب الحرب على غزة،تكررت نفس القصة مع مغربية أخرى خرجت لتلتمس المساعدة من اجل اجلائها هي و أسرتها بسبب الأوضاع الكارثية التي تعيشها رفقة طفل رضيع لا يتحمل ظروف العيش وسط خيمة لا تقيه الحر و البرد.
سردت دنيا ايت زاكور قصتها التي بدأت في الصيف الماضي حيث ذهبت الى شمال منطقة البريج من أجل الزواج الذي تم في أجواء جميلة و هادئة، حتى تلك الليلة التي فجعت فيها و هي تسمع دوي الصواريخ في السادسة فجرا.
أضافت دنيا أنها كانت تعيش حياة مستقرة برفقة زوجها و الان أصبحت تخشى على طفلها من البرد و الحر و المرض لاسيما أن العديد ممن الرضع وافتهم المنية بسبب شدة البرد.
في الأخير قالت أنها لا تريد شيئا سوى وصول صوتها الى الجهات المسؤولة و مساعدتها للعودة الى بلادها رفقة أسرتها .