بعد اغلاق جميع معاهده الأستاذ المعجزة يجهش بالبكاء و يأكد انه لن يتخلى عن تلاميذه
رَدَّ المهدي منيار الملقب بـ«الأستاذ المعجزة» على قرار وزارة التربية والتعليم التي يترأسها سعيد أمزازي، والقاضي بإغلاق معاهده الخاصة، بنشر فيديو محفز لقصة نجاح إحدى تلميذاته التي أصبحت أستاذة لمادة الإنجليزية، بعدما كانت قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الدراسة بسبب حصولها على معدلات متدنية في بداية مسارها الدراسي.
وتساءل المهدي منيار في تدوينة شاركها متتبعوها على نطاق واسع بالقول: هل أصبح النجاح جريمة؟ في إشارة إلى القرار المجحف الذي اتخذته الوزارة الوصية على قطاع التعليم فجأة في حقه، خصوصا أنه قام بشيء وحيد هو تحقيق حلمه في ممارسة مهنة التعليم ومساعدة المعوزين والفقراء من التلاميذ بحصص تعليم إضافية.
وأثار قرار إغلاق معاهد الأستاذ المهدي منيار من طرف وزارة التعليم ضجة وسط الرأي العام، حيث تناسلت التعليقات على الخبر وعبر مجموعة من النشطاء عن استغرابهم من الطريقة التي تم التعامل بها مع شاب في بداية مساره ومعروف بطموحه واجتهاده في تقديم المساعدة وتحفيز التلاميذ الذين يواجهون مشاكل بسبب تدني نقط الامتحان الجهوي في الحصول على شهادة البكالوريا، وهو التعامل الذي بلغ حد إصدار بلاغ للرأي العام في الموضوع.
وعزا البعض اتخاذ الوزارة لهذا القرار للتصريحات الإعلامية للأستاذ الذي ما فتئ يحمل مسؤولية فشل هؤلاء التلاميذ للوزراة التي لا تقوم بدورها، معبرين عن تضامنهم المطلق معه.
وكانت الوزارة قد عللت قرارها بالحفاظ على مصلحة التلاميذ بعدما توفر معاهد مهدي منيار على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف هذه الوزارة لمزاولة أنشطته.
https://www.facebook.com/search/top/?q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A%20%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%B1&epa=SEARCH_BOX