بعد استهدافه “موروكومول” يطمئن الزبناء

قالت إدارة “مُورُوكُومُول” إن مركزها التجاري، الكائن بمدينة الدار البيضاء، يتوفر على فرق أمنيّة، تلمّ 150 عنصرا تتوفر فيهم كل المعايير الدوليّة، من أجل “ضمان طمأنينة قاصديه بغية التسوّق والاستمتاع”.

بلاغ صحافي صادر عن الإدارة المذكورة، توصلت به هسبريس، ورد به أن “حراس المركز التجاري يشتغلون، بتنسيق وتعاون، مع السلطات المحليّة والأمن الوطنيّ، وبفضل يقظتهم يتحقق الأمان” وفق صيغة الوثيقة.

إصدار البلاغ جاء بعد تصريح مصدر مقرب من التحقيق في خلية “أشبال الجهاد”، التي تم تفكيكها أول أمس الخميس، بأن مواقع اقتصادية حساسة كانت من بين الأهداف التي خطط التنظيم لمهاجمتها، ومن ضمنها المركز التجاري “موروكومول”.

واعتبرت نفس المؤسسة الاقتصاديّة أن من بين أفراد الفريق الأمنيّ لـ”موروكومُول” توجد “عناصر متخفيّة تتدخل عند رصدها لأي اختلال”، وأن لوجستيك المركز المعتمد لضامن أمنه يرتكز، بالأساس، على ما تلتقطه 300 من كاميرات المراقبة، “وإضافة لكل ذلك، تتوفر ديمومة لثلاثين عنصرا من الإطفائيّين، مسنودين بوحدة طبية متنقلة، وذلك منذ افتتاح مركز التسوّق”، يقول بلاغ “مُوروكُومُول” الراغب في طمأنة الزبناء وتفادي أي تعثّر قد يجلب ركودا على المرفق التجاريّ.

هيسبريس

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا