بعد أن منعته المستشفى في تكساس من الدخول مع زوجته المصابة بالسرطان بسبب كورونا, جلس تحت نافذتها…”لا أستطيع ان اكون معك، ولكن انا هنا”

في قصة مؤثرة, تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة زوج أميريكي رائعة, أثارت تفاعل الآلاف مع صورهما. حيث ان “كيلي” المصابة بسرطان الثدي وزوجها  “ألبرت” اعتادا أن يترافقا الى كل جلسة من جلسات العلاج الكيماوي لمعالجة السرطان, لكن بعد انتشار فيروس كورونا منعت مستشفيات ولاية تكساس دخول أي مرافق مع المرضى خوفاً عليهم من العدوى و من الدعاوي القضائية التي ستتبعها. فجلس امام نافذة الغرفة التي تتابع بها زوجته ‏كيلي وكتب على لوحة: “لا أستطيع ان اكون معك، ولكن انا هنا”.

لم يستطع روبرت البالغ 44 سنة ترك زوجته كيلي وحدها, خصوصا نه وعدها بأن يكون حاضرا في كل حصة علاج, و أضاف قائلا لقناة أي بي سي:” أحسست أنه ليس من الجيد أن لا أكون حاضرا في كل خطوة من خطوات العلاج كما وعدت, هكذا سأخلف وعدي الذي أعطيته لزوجتي”. و أضاف قائلا: “أتيت بقطعة كرتون و لونتها مع أبنائي الثلاثة و كتبنا عليها هذه العبارات”.

بعد أن منعته المستشفى في تكساس من الدخول مع زوجته المصابة بالسرطان بسبب كورونا, جلس تحت نافذتها..."لا أستطيع ان اكون معك، ولكن انا هنا"

كيلي البالغة 40 سنة, كانت تظن أن زوجها غادر إلى البيت, و أرسلت له رسالة على هاتفه تخبره انها ستكون على مايرام و سترجع إلى البيت بعد نهاية العلاج, لكنها فوجئت به يجيبها بأنه موجود في موقف السيارات خارج غرفتها. لم تصدق عينيها حينما أطلت من النافذة لتجده جالسا بجانب السيارة و لوحة بجانبه مكتوب عليها: “لا أستطيع ان اكون معك، ولكن انا هنا. أحبك, و شكرا لكل العاملين في المستشفى”. لم تستطع الزجة حبس دموعها و أثارت اهتمام الممرضات اللواتي خرجن إلى الموقف رغم علمهن بالتعقيدات التي سيتعرضن لها, من أجل شكره على هذه المبادرة.

بعد أن منعته المستشفى في تكساس من الدخول مع زوجته المصابة بالسرطان بسبب كورونا, جلس تحت نافذتها..."لا أستطيع ان اكون معك، ولكن انا هنا"

يقول روبرت أنه لم يفعل ما فعله من أجل إثارة الإنتباه و لكنه كان فقط يحاول مساندة زوجته, مشيرا إلى أنه ترك عمله في إصلاح الأقفال لكي يبقى إلى جانب زوجته و أطفالهما خلال رحلة العلاج من سرطان الثدي.

إذا كنتم تأثرتم بهذه القصة, نرجو أن تتفاعلو معها و تقولو لنا مارأيكم؟

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا