بالفيديو وبدموع الحرقة الفنان عبد اللطيف الخامولي يواجه التشرد رفقة أبنائه الخمسة

وجه الفنان عبد اللطيف الخلمولي نداء لأصدقائه وزملاءه في ميدان التمثيل، للحضور يوم تنفيذ حكم قضائي في حقه بالإفراغ من مسكنه الذي يسكنه منذ أزيد من 30 سنة، طالبا منهم مساندته والوقوف إلى جانبه، في عين المكان: ” كي تجد الدولة ومالك المنزل حلا لشتاتي وشتات أسرتي” حسب ما جاء في الرسالة التي بعثها الممثل، للعديد من الفنانين والصحفيين، لكي يساندوه و يقدموا له الدعم المعنوي يوم 10 دجنبر 2018 على الساعة الحادية عشر صباحا.

فنان وقف لسنوات طويلة على خشبة المسرح ليمتع الصغار و الكبار، دون الحديث عن مشاركاته في العديد من الأعمال التلفزيونية، سيجد نفسه مشردا في الشارع رفقة أسرته إذا لم تتدخل كل الجهات المعنية لإيجاد حل لأزمته، أزمة وجد نفسه داخلها بسبب اختياره الفن كمصدر للعيش و إدخال البهجة إلى نفوس الناس.

و قد كتب توفيق النادري، منتج آخر مسرحية للخامولي، في تدوينة فايسبوكية معاتبا من خلالها الزمن الذي اعتبره خائنا، وواصفا فيها الفن بالجائر حيث كتب: “كم أنت خائن أيها الزمن! وكم أنت جائر أيها الفن!، تخونني الكلمات وتتملكني مشاعر الحزن والأسى عليك أيها الغدر اللعين، أن تشاهد فنانا أعتبره أحسن ممثل مسرحي حافظ على نفسه وعشقه للخشبة لعدة عقود اسمه الخمولي، وهو يصارع عبثا في الحفاظ على سقف بيته مهددا بالإفراغ القاسي، فذاك شعور محبط، في الوقت الذي ينعم فيه الأشباه برغد العيش وترف الفن”