بالدموع و بعد انتشار شائعة موتها الفنانة راوية ترد بتصريح قوي و مؤثر

هي ممثلة مغربية ولدت الفنانة المغربية فاطمة هراندي الشهيرة بـ”راوية”، التي اشتهرت بأداء الأدوار الصعبة المركبة، سواء في السينما، أو التلفزيون أو المسرح، بمدينة أزمور، حيث عاشت طفولتها. انتقلت إلى الدارالبيضاء لإكمال دراستها “بثانوية شوقي”، التي مثلت على مسرحها لأول مرة تحت إشراف الفنان الراحل مصطفى التومي، ثم إلى مدينة الرباط ، حيث انضمت إلى فرقة “المنصور” للمسرح، التي فازت معها بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمسرحية “الفاشلون”. فوزها بلقب أفضل ممثلة لم يثنها عن مواصلة التدريب على التمثيل على يد أشهر الممثلين والمخرجين المغاربة أمثال الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج، وفريد بنمبارك، وعبد الصمد الكنفاوي، الذي اختارها ضمن “الفرقة الوطنية للمسرح”، التي قدمت معها العديد من المسرحيات الناجحة. استطاعت “راوية”، من خلال المسرح، أن تخلق لها جمهورا خاصا من المعجبين بفنها، حتى سنة 1978، بحيث أتيحت لها فرصة العمل في السينما، مع المخرج محمد العبازي، في فيلمه الشهير “كنوز الأطلس”، الذي فتح لها للمشاركة في العديد من الأفلام والأجنبية، من أشهرها الفيلم الأميركي “أمير الفرس”، والأفلام المغربية “العيون الجافة”، و”قصة وردة”، و”عطش”، و”من الجنة إلى الجحيم”، و”شفاه الصمت”، و”منى صابر”، الذي فازت من خلاله بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان السينمائي بوجدة، وفيلم “انهض يا مغرب”، و” كازا نيكرا “و” إيزوران”، كما شاركت في مجموعة من الأعمال التلفزيونية، من بينها “موسم جاف”، و”منديل صفية”، و”جبروت”، و”مسحوق الشيطان” و”كريان زامبي
بعد انتشار واسع لشائعة موتها في مواقع التواصل الاجتماعي ردت راوية في حوار لها مع أحد المنابر الاعلامية بكون هذا الخبر سبب ازعاجا لأسرتها الصغيرة و الكبيرة و تعتبره من التصرفات السيئة التي لا يقبلها الله و لا خلقه.

قد يعجبك ايضا