بادو الزاكي المدرب الجديد للمنتخب
استقر رأي الجامعة المغربية لكرة القدم، أخيرا، على الاطار الوطني بادو الزاكي وعينته مدربا للمنتخب وذلك بعد الكثير من المشاوارات، وتحقيقا لرغبة فئة كبيرة من الجمهور المغربي في إعادة الزاكي إلى الإدارة التقنية لأسود الاطلس.
وشغلت قضية هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني كافة الشرائح، داخل المجتمع خاصة وسائل الإعلام الوطنية، والتي توحدت في إصداراتها نهاية هذا الأسبوع، حول الحديث عن الإطار الذي اختارته الجامعة الملكية لكرة القدم لتدريب الأسود.
ونقرأ في جريدة المساء، أن الجامعة أعلنت وبشكل رسمي، اليوم الجمعة، تعاقدها مع بادو الزاكي الزاكي مدة ثلاث سنوات، وألزمته قيادة المنتخب على الأقل إلى الدور نصف النهائي من كأس افريقيا للأمم2015، والتي ستجري بالمغرب.
وكشفت مصادر المساء، أن التعاقد مع بادو الزاكي جاء بعد أن تلقى لقجع الضوء الأخضر من جهات عليا لتعيين الزاكي مدربا، بحيث تم الاتصال به مساء أمس الخميس، من أجل التدقيق في أمور الجهاز التقني المساعد له وكذا الاتفاق على شروط التعاقد.
وتطرقت جريدة الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، الى الطاقم التقني الذي اختاره الإطار الوطني الجديد والذي يتكون من الدوليين السابقين مصطفى حجي وسعيد شيبا كمساعدين، وخالد فوهمي كمدرب للحراس، فيما أوكل مهمة الاعداد البدني لعبد الرزاق العمراني، كما عين أيضا الدولي السابق عزيز بودربالة كمرافق رسمي للمنتخب.
من جهة أخرى، أكدت الجريدة نفسها أن الراتب الشهري ل بادو الزاكي حدد في ستين مليون سنتيم، مع امكانية مراجعة بنود العقد الذي سيجمع الزاكي بالجامعة في حالة تحقيق الأهداف المسطرة خلال نهائيات كأس افريقيا لسنة 2015.
أما أخبار اليوم، فذكرت في مقالها عن الموضوع أن رئيس الجامعة المغربية للكرة فوزي لقجع، صرح لأعضاء اللجنة الساهرة على اختيار المدرب الوطني، بأنه هو من يتحمل مسؤولية اختيار المدرب، وليس شخصا آخر، وذلك بعد أن خلص الاجتماع الذي قامت به اللجنة إلى كون جيوفاني تراباتوني المدرب الايطالي، هو المرشح لتدريب المنتخب المغربي.
وتضيف أخبار اليوم، أن تصريح لقجع جاء بعد عقده للاجتماع مع بادو الزاكي، خرج منه مقتنعا بمؤهلاته التي ستمكن المنتخب الوطني من تحسين مردوديته.
رغبة الشارع المغربي
منذ تولي فوزي لقجع لرئاسة الجامعة المغربية لكرة القدم، وضع من أولوياته مسألة الناخب الوطني مما أدى به إلى عقد مجموعة من الاجتماعات رفقة اللجنة الساهرة على الأمر، مع العديد من مدربين كان على رأسهم الايطالي تراباتوني والهولندي أدفوكات وأخيرا الإطار المغربي بادو الزاكي، والذي طالما طالب به الشعب المغربي خاصة عند كل خسارة يحصدها المنتخب.
إن اختيار بادو الزاكي اليوم اطارا وطنيا، من طرف الجامعة فرضه ضغط الشارع المغربي الذي يعتبر نجاح مهمة الزاكي مع الأسود، نجاح للمغاربة هذا الاختيار الذي ستظهر نتائجه في الأيام القادمة، لتبرز أهمية أن يكون الناخب وطني وليس أجنبي خاصة أن الأسود على أبواب معسكر تدريبي.
© Le360