انفجار قنينة غاز يودي بحياة أربعينية بمدينة العرائش

بعد أيام من المعاناة مع حروق من الدرجة الثالثة، لفظت سيدة أربعينية من العرائش أنفاسها الأخيرة ، بمركز معالجة الحروق التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
نشرت جريدة الأيام 24 تصريح لزوج ابنة الضحية أنها أصيبت بحروق خطيرة عقب انفجار قنينة غاز داخل منزلها عندما كانت تهم بإعداد وجبة الإفطار مما تسبب لها في حروق من الدرجة الثالثة في الوجه و الجسم، الامر الذي استدعى نقلها على الفور إلى مستشفى لالة مريم بالعرائش، والذي رفض استقبالها بدعوى أن حالتها خطيرة وتستوجب نقلها لمستشفى بالرباط أو الدار البيضاء، مضيفا أن اجراءات نقلها لمستشفى ابن رشد بالبيضاء في عز الحجر الصحي فقد استغرقت مدة طويلة مما تسبب في تعفن جسدها.

و أوضح زوج ابنتها أنه منذ دخولها لمستشفى ابن رشد بالبيضاء، كان يبيت في الشارع و لم يسمح له برؤيتها او التكلم معها بدعوى حالتها الحرجة و بسبب كورونا و ظروف الحجر الصحي التي يعرفها المغرب.
وأضاف ذات المتحدث أنه رغم تطمينات الأطباء باستقرار حالتها إلا أنه تفاجأ فور عودته إلى العرائش بمكالمة هاتفية، تفيذ أن الضحية قد توفيت الخبر الذي نزل كالصاعقة على العائلة كلها ،ومازاد الطين بلة يضيف زوج إبنة الضحية هو قرار عدم السماح بدفن الجثة في مسقط رأسها و بالقرب من عائلتها.

إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله للفقيدة الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا