انتحار حارس سيارات بالشارع العام بمدينة طنجة وكلبه ظل يحرسه ورفض الإبتعاد عنه عندما نقلته الوقاية المدنية
أثارت عملية انتحار أقدم عليها حارس سيارات وسط حديقة بشارع مولاي يوسف بطنجة، صباح ايوم امس الجمعة 30 أكتوبر، صدمة لدى الرأي العام المحلي بمدينة طنجة.
ووفق مصادر متطابقة، فإن حارس السيارات وضع حدا لحياته بطريقة مأساوية عندما انتحر شنقا بواسطة حبل معلق بجدع شجرة قرب مسجد بدر بمدينة طنجة.
السلطات الأمنية والوقاية المدنية حلت بعين المكان بعد إشعارها بالواقعة، حيث جرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة. وأثار انتباه المواطنين الذين تجمهروا حول المكان، سلوك الكلب الذي كان يرافق الراحل، حيث ظل جالسا أمام جثته منذ إقدامه على الانتحاره وحتى إنزاله من جدع الشجرة من طرف عناصر الوقاية المدنية.
حيث رفض الإبتعاد والتخلي عنه
وخلف الحادث صدمة في صفوف المارة، فيما علق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على سلوك الكلب الذي رفض التخلي عن صاحبه، معتبرين أن ما قام به الكلب يعبر عن قيمة الوفاء في أقوى تجلياتها.