امرأة تركية تطالب زوجها بكليتها التي تبرعت له بها بعد أن هجرها للعيش مع امرأة أخرى

نقلت صحف تركية قصة امراة طالبت باستعادة كليتها التي تبرعت له بها لعد أن هجرها للعيش مع امرأة أخرى قبل أشهر. و حسب جريدة أحوال التركية فإن الزوجين قد عقدا قرانهما سنة 2006 و تبرعت الزوجة لزوجها بكليتها بعد ثلاث سنوات بعد أن كان على حافة الموت سنة 2009. و نقلت الصحيفة أيضا أن الزوج أحمد أردوقان هجر زوجته و ولده البالغ 11 سنة ليتزوج من امرأة أخرى كانت صديقة مقربة للزوجين في أبريل الماضي.
خلال استضافتها بأحد البرامج التليفزيونية في تركيا طالبت الزوجة باستعادة كليتها من زوجها الهارب، و قالت: “لقد منحته إحدى كليتي؛ لأننا سنشترك في الحياة.. لقد نسي أنَّ إخوته ووالده رفضوا التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلّا أنا”
و تواصل معدو البرنامج مع أحمد أردوقان  وأكد علاقته الغرامية، قائلاً إن زوجته ما كان ينبغي أن تتبرع له بالكلية آنذاك في تصريح صدم الموجودين في الإستديو.

لسوء حظ الزوجة فإن القانون التركي ينص على أن المتبرعين يفقدون أي حق فيما تبرعوا به بعد استكمال الإجراءات و توقيعهم إفادات بأن تبرعهم كان دون قيد و لا شرط.

إذ نقلت الصحيفة عن رئيس قسم القانون المدني بجامعة مرمرة التركية «جوكخان أنطاليا»، قوله: «من المُستحيل المُطالبة بالحُقوق على الأعضاء المُتبرع بها؛ إذا تمَّ منح المُوافقة وفقاً للقانون وقت التبرع.

نقلا عن عربي بوست بتصرف

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا