ثريا العلوي ممثلة لم تستسلم لتقلبات الفن
يختلف الكثير من متتابعي الممثلة المغربية في نطق اسمها فبعضهم يكتب يظن اسمها ثريا العلوي أو تورية العلوي. و لدت في مدينة الدار البيضاء في 21 سبتمبر 1970، لأسرة تنحدر من إقليم ورزازات. التحقت بالمعهد العالي للفنون الدرامية بالرباط، المتخصص في التكوين في مهن الفن و المسرح.
بدأت مسيرتها الفنية في فيلم “حوت البر” لفريدة بورقية، ثم فيلم “الطفولة المغتصبة” لحكيم النوري، وفيلم “نساء ونساء” لسعد الشرايبي. فازت في مهرجان قرطاج سنة 2006 بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “طرفاية” لداود أولاد السيد.
تورية العلوي متزوجة من الفنان نوفل براوي الذي يعرف أكثر كمخرج درامي و سينمائي رغم أنه ممثل أيضا و هكذا التقيا. يعرف عنها أنها انتقائية في أعمالها و لطالما غابت فترات طويلة عن الشاشة لعدم اقتناعها بالأعمال التي كانت تطرح عليها، آخر مرة كانت غيابها عن الشاشة لسنتين من 2014 إلى سنة 2016.
تتعرف ثريا العلوي بين زملائها بروحها المرحة و علاقاتها الطيبة، تقول في حوار صحفي لها برفقة زوجها: “كاين بزاف د الأعياد … وحنا كانقلبو على سبة غير باش نحتافلو. وأضافت ثريا أن أحسن هدية هي العشاء في مطعم راقي وجميل رفقة زوجها، أصدقائها وعائلتها حيث أكد هذا الأخير قولها وأضاف: “ماغاتفرحنيش بحال تقوليا ديني نتعشاو فشي ريسطورون زوينة”.
تعتبر تورية العلوي من جيل من الممثلات استطعن التأقلم مع عالم الفن المغربي الكثير التقلب و يرجع الفضل في ذلك كله في الأول لموهبتها و قدرتتها على الإقناع في الشاشة.