المصممة عزيزة آيت الموح تزاوج بين الفن والتراث للحفاظ على الهوية المغربية

تعتبر المصممة المغربية عزيزة آيت الموح من أبرز الأسماء في عالم الموضة، حيث استطاعت بلمستها الفنية الخاصة أن تبرز جمال الموروث الثقافي المغربي وتدمجه بلمسات عصرية مواكبة لأحدث الصيحات.
ومنذ دخولها هذا المجال، كان شغفها وحبها العميق لتراث بلادها، وتحقيق هدفها في الحفاظ عليه وتقديمه بشكل عصري، هما المحركين الرئيسيين لمسيرتها المهنية، حيث استهلت مشوارها برؤية فريدة تهدف إلى تجسيد التقاليد المغربية الغنية وتقديمها بطرق جديدة تواكب العصر.
وتعتمد عزيزة في تصاميمها على اختيار الأقمشة التقليدية مثل الساتان، القطن، والحرير، وتُزينها بتطريزات يدوية دقيقة مستوحاة من الثقافة المغربية، ولم تقتصر أعمالها على تقديم الأزياء التقليدية فقط، بل تميزت أيضًا بإدخال تفاصيل معاصرة تجعل تصاميمها قابلة للارتداء في مختلف المناسبات.
وما يميز تصاميم عزيزة آيت الموح أيضا هو تركيزها على التفاصيل التي تعكس الأصالة الثقافية المغربية من تطريزات “الزخرفة الأمازيغية”، و”السفيفة” التقليدية، والألوان الزاهية التي تميز الملابس المغربية، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من تصاميمها، وتهدف من خلال هذا الاتجاه إلى إحياء التراث المغربي، وجعل الشباب يشبعون شغفهم بالأزياء دون فقدان الهوية الثقافية.
بدأت عزيزة آيت الموح مسارها في عالم الأزياء عن طريق شغفها بالموضة والتصميم، ورغبتها في تقديم شيء مختلف يجمع بين الفن والعملية في الوقت نفسه، واليوم، تعتبر تصاميمها محط أنظار محبي التقاليد المغربية حيث تقدم عروضا كبرى من خلال تصاميمها التي تمزج بين التراث والحداثة، وتسلط الضوء على جمال الثقافة المغربية بطريقة مبتكرة وأنيقة تجعلها لا تقدم فقط قطعًا من الأزياء بل تُعيد تجسيد التاريخ والموروث الثقافي بطريقة تعكس روح العصر، مما يساهم في المحافظة على الهوية الثقافية المغربية في عالم الموضة المعاصر.المصممة عزيزة آيت الموح تزاوج بين الفن والتراث للحفاظ على الهوية المغربية

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا