القَرَنفُل

القَرَنفُل و يُعرَف في غالب الدُّوَلِ العربيَّة ولهـ عدة أستخدامات وموطنه القَرَنفُل الأصلي جزر مولوكا بإندونيسيا وجنوبي الفلبين .

ويزرع القَرَنفُل اليوم على نِطاقٍ واسع في بلدان عدَّة؛ مثل: تنزانيا ومدغشقر وجبال الإنديز والبرازيل وهو شجرةٌ صغيرة الحجم دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعُها إلى 12مترًا و تثمر مجموعةً كثيرة من الأزهار ذات اللون القرمزي، ولأوراقها رائحةٌ عطريَّة طيِّبة، وأمَّا البراعم الزهريَّة فذات لون أخضر يتحوَّل عند النُّضج إلى اللون الأحمر، ثم يصبح بُنِّيَّ الشَّكل بعد جَفافِها، وتكون البراعم عندئذٍ سهلة الكسر، وتُشبِه شكل المسمار إلى حدٍّ كبير.

يكون القَرَنفُل زهري اللون قبل أنْ ينضُج ويتحوَّل لونه بعد أنْ ينضُج إلى اللون البُنِّيِّ عندما يُجفَّف في الشمس.

مكونات القَرَنفُل الرئيسة:

زيت طيَّار: يحتوي على الأوجينول بنسبة 85%، إستيل الأورجينول ميتيل ساليسيلات، بينين، فانلين؛ صمغ، حموض التنيك.

و فوائد القَرَنفُل للإنسان عديدة لا حصر لها فيستعمل كمطيِّب للنَّكهة في الشاي أو القهوة،وبعضهم يستعمله لتحسين مَذاق الطَّعام بخلْطه مع بعض التوابل وهم بذلك لا يُدرِكون عظيم مَنافِعه فقد أثبتت الأبحاث المخبريَّة والدِّراسات العلميَّة الحديثة أنَّ للقَرَنفُل فوائد طبيَّة وعلاجيَّة جمَّة لجسم الإنسان وبخاصَّة الجهازَيْن الهضمي والدوري…

فضلاً عن أنَّه متوفر ورخيص الثَّمن وليست له آثارٌ جانبيَّة تُذكَر ومُطهِّر، طارد للرِّيح، منبِّه، مسكِّن، يمنع القيء، مضاد للتشنُّج يقضي على الطفيليَّات، زيت القَرَنفُل الطيَّار مضاد قوي للجراثيم.

ويدخل في تركيبة بعض الأدوية المخدرة و المسكنة:

الأوجينول أكبر وأهم مركبات الزيت الطيَّار وهو مخدر قوي ومطهِّر لذلك فهو مفيدٌ في تسكين ألم الأسنان ومطهِّر في كثيرٍ من الحالات.

أمَّا الأستيل أوجينول الموجود هو الآخَر في الزيت الطيَّار فقد تبيَّن أنَّه مضاد قوي للتشنُّج حيث يُمكِن استخدامُه لتفريج عدم الارتِياح

الناتج عن الهضم؛ مثل: الريح والمغص والانتِفاخ كما أنَّ خاصيَّة

القَرَنفُل المضادَّة للتشنُّج تُخفِّف السُّعال وتُفرِّج تشنُّج العضلات عند وضعها موضعيًّا وقد استُخدِم القَرَنفُل منذ آلاف السِّنين

 

الصور_زهور_القرنفل_،_4

خاصَّة في جنوبي شرقي آسيا، وكان يُعتَبر دواءً عامًّا لكلِّ الأمراض تقريبًا، وقد استَعمَل الأطبَّاء العرب بَراعِم القَرَنفُل لتَنبِيه الجهاز الهضمي، ويُستَعمَل الآن بكثرةٍ في طبِّ الأسنان كمُسكِّن موضعي يَدخُل في تَحضِير المضمضة المستعمَلة في عِلاج جروح و قروح اللثة و يُنظِّف الأسنان.

خاصيَّة القَرَنفُل المطهِّرة تجعَلُه مفيدًا في بعض الالتِهابات الفيروسيَّة وغالبًا ما يُعطَى في بعض مناطق آسيا المدارية لعلاج عدوى مثل: الملاريا والكوليرا والسل.

القَرَنفُل منبِّه للعقل والجسم حيث يُنشِّط الذاكرة والجسم عامَّة كما يُستَخدم مقويًا للباه في بعض البلدان مثل: الهند، وفي الغرب

أيضًا وقد استُخدِمت العشبة للإعداد للولادة حيث تنبه تقلُّصات الرحم وتقويتها أثناء الولادة.

يمكن استخدام القَرَنفُل لعلاج قروح الجلد ورمل العين الجُنجل وطاردًا للبعوض وعث الثياب.

يُستَخدم القَرَنفُل بصورةٍ واسعةٍ كغسول للفم و لتأثيره التخديري الموضعي مثل تسكين ألم الأسنان.

يُضاف القَرَنفُل إلى بعض الطَّعام وعند عمل الحلوى وبعض المشروبات وتَحضِير بعض المحاليل العطريَّة ويُضاف إلى مَعاجِين

الأسنان لرائحته الزكيَّة وتأثيره المخدِّر، وإلى كثيرٍ من المسهِّلات لمنْع المغص والغثيان.

ويُوصَف القَرَنفُل بأنَّه طارد الحمَّى مُطهِّر للجسم ومُعقِّم للمعدة والأمعاء ويُعالِج قُرُوحِ الفم وآلام الدِّماغ والصَّرَع ويُقوِّي المناعة وينفع من السموم ويُخفِّف التهابات الحساسية ويُنبِّه القلب ويُقوِّي البدن ويدرُّ الطمث.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا