القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سراح “المعلم” سعد لمجرد ويمدّد فترة اعتقاله لهذا السبب!!!
ذكرت جريدة هسبرس الالكترونية أن هيئة دفاع سعد لمجرد ، المشكلة من كل من إيريك موريتي وإبراهيم الراشيدي وجان مارك فديدا، ستتوجه إلى محكمة النقض من أجل الطعن في قرار محكمة الاستئناف القاضي باستمرار حبس الفنان المغربي بتهمة الاغتصاب.
وأكد المصدر ذاته، أن سبب رفض السراح المؤقت راجع إلى كون لمجرد لم يتواجه إلى حد الساعة مع المدعية، مفيدا بأن الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب ترفض الحضور، كما أن لها رغبة في السفر، إذ “تدعي بأن لها أشغالا يجب عليها السفر للقيام بها”، مؤكدا أن الدفاع يعمل لتتم المواجهة في أقرب الآجال، ناهيك عن تقدمه الأسبوع الماضي بطلب للمحكمة من أجل أن تحضر الفتاة لمواجهة المتهم أمام القضاء.
أما بشأن الأخبار التي روجت عن كون السفارة المغربية بباريس سبق أن تقدمت بوثيقة تقدم نفسها فيها كضامن لالتزام لمجرد بعدم مغادرة فرنسا بعد إطلاق سراحه، أفاد المصدر ذاته بأنها “عارية تماما عن الصحة، وتندرج ضمن الأقاويل الكثيرة التي روجت حول الملف”، مضيفا: “السفارة لا يمكن أن تتدخل في الشؤون القضائية لفرنسا”.
ومازال لمجرد معتقلا بسجن “فلوري ميروغيس” منذ أكثر من عشرة أيام، وتوجه له تهم ثقيلة، من قبيل “الاغتصاب المشدد” و”استخدام العنف” في حق فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى ثلاثين سنة سجنا في فرنسا.
وكان أحد الفنانين الفرنسيين المتخصصين في تلفزيون الواقع أجرى تحقيقا خاصا كشف من خلاله هوية الفتاة التي اتهمت لمجرد، وهي المدعوّة “لورا بريول”، فرنسية في العشرينات من عمرها، وقالت إحدى الشاهدات إنها غادرت مع لمجرّد “يدا في يد” نحو فندق “ماريوت”.